الرومانتيكية
الرومانتيكية أو الرومانسية تعرف بالعودة الى الطبيعة وإيثار العاطفة على العقل والمنطق، والثورة على المذهب العقلي الذي ساد في القرن الثامن عشر، وقد عبر عن ذلك الكاتب جان جاك روسو بقوله: «إن الإنسان خيّر بطبعه ولكن المجتمع هو الذي يفسده»، كما أضفى الرومانسيون الأوائل صفات المثالية على أهل الريف والأطفال، لما لهم من خصال بدائية رفيعة، وكان للحركة الرومانسية تأثير كبير على الأدباء في القرن التاسع عشر، عبروا عنها في جميع البلاد بالروايات التاريخية والقصص.
وفي الفنون التشكيلية كانت الرومانسية هي الحركة الرئيسية في القرن التاسع عشر ايضا، وكانت تتميز بعدم الالتزام بالقواعد والأشكال الكلاسيكية، مع الاهتمام بالجانبين العاطفي والروحي، ومن زعماء الرومانسية «فيكتور هوجو» 1749 ـ 1832 خاصة قصة آلام فرتر ومسرحية فاوست وثلاثية العاطفة، ايضا الكاتب الانجليزي بايرون 1788 ـ 1824، وكان رمزا للرومانسية في شعره، وأسلوب حياته المتحررة، كما يعتبر الفنان دي لاكروا الفرنسي رائد الحركة الرومانسية في الفنون، وأيضا من زعماء الرومانسية الكاتب الألماني:
1 ـ فلارد.
2 ـ فلاسكويز.
3 ـ جوتة.
الترجمة
نقل العرب أغلب تراث الأمم التي سبقت كالفرس والهنود والروم خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين وما بعدهما الى العربية بوساطة «السريان النساطرة» عن السريانية ثم اليونانية مباشرة، وقد أخذ استقرار الاسلام في البلدان المفتوحة فاستطاعوا نقل الكثير الى العربية ونشطت الترجمة في العصر العباسي.
ومن أشهر المترجمين جورجيس بن جبرائيل ويحيى البطريك ومتى بن يونس وغيرهم كثيرون. وقد أفادت الترجمة في توصل العرب الى الكيمياء وانتشار كتب الطب والعناية بالفلك. وفي العصر الحديث أنشأ مدرسة الألسن للترجمة عن اللغات الأوروبية:
1 ـ علي باشا مبارك.
2 ـ رفاعة رافع الطهطاوي.
3 ـ سليمان باشا الفرنساوي.
من كتاب: 1300 معلومة في مسابقة ـ إعداد: أبوالسعود ابراهيم ويوسف كامل