أكد أمين سر الشعبة البرلمانية النائب د.عودة الرويعي موقف الكويت المبدئي الثابت والداعم لفلسطين وقضاياها في المحافل الدولية المختلفة، قائلا إنها «قضية العرب والمسلمين الجوهرية وكل ما عداها قضايا جانبية».
جاء ذلك في تصريح للنائب الرويعي لـ «كونا» على هامش مشاركته في الاجتماع العاشر للجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والمنعقد على هامش اجتماعات الدور الخامس عشر لمؤتمر الاتحاد في العاصمة البوركينية واغادوغو. وقال الرويعي إن الاجتماع بحث الجهود المبذولة بشأن القضية الفلسطينية ودور الكويت الراسخ في هذه القضية كونها قضية تاريخية وجوهرية.
وأضاف «ان كان هناك أمر يتخذ بشأن فلسطين فإن الكويت هي الدولة التي تدعمها وتدعم قضاياها المتفرعة سواء قضية القدس أو المهجرين أو المقدسيين وكذلك المعتقلون والتشريعات الجائرة من الكنيست الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وتهجيرهم».
وتابع الرويعي ان «الكويت دائما وأبدا تدعم القضية الفلسطينية وترى أنها القضية الجوهرية وكل ما سواها لا يعكس الا قضايا اخرى متفرعة من هذه القضية».
وأشار الى ما أكدته كلمة الشعبة البرلمانية الكويتية أمام الاجتماع من ان «أوجاع الفلسطينيين توجع العرب جميعا وتوجع الكويتيين وكذلك ما يحدث للأمة العربية والاسلامية من خلافات ينعكس على ما هو موجود في فلسطين».
وقال النائب إن فلسطين دولة مراقب بالأمم المتحدة منذ عام 2012 «ونتمنى لهم دائما وأبدا التوفيق والاتفاق ونبذ الخلافات بينهم»، مبينا أن ذلك من شأنه ان يعزز قدرتهم التفاوضية ويمكنهم من التفاوض بصوت واحد واتجاه واحد.
وأضاف «أكدنا كذلك أن الكويت آخر من يفكر في التطبيع وترى أن الحق الفلسطيني دائم وغير ذلك سيكون إلى زوال».
من جانبه أكد عضو الشعبة البرلمانية عضو مجلس الأمة النائب د.خليل عبدالله أمس الثلاثاء اهمية مواجهة كافة الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني تجاه فلسطين وشعبها.
جاء ذلك في تصريح ادلى به لـ «كونا» على هامش مشاركته في الاجتماع العاشر للجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي والمنعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ 15 لمؤتمر الاتحاد بالعاصمة البوركينية واغادوغو.
وقال عبدالله إن اللجنة معنية بدعم القضية الفلسطينية والعمل البرلماني الفلسطيني بكل الامكانات المتاحة والكويت احد الاعضاء العشرين في اللجنة.
وأضاف ان عقد مثل هذه الاجتماعات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية يكتسب أهمية من خلال التعرف على آخر المستجدات التي تطرأ على الساحة الفلسطينية.
وأوضح ان اللجنة ناقشت العديد من البنود المدرجة على جدول اعمالها ومنها تصاعد وتيرة الانتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال الصهيونية وتنامي الاستيطان في فلسطين المحتلة.
وأشار الى ان اللجنة ناقشت كذلك تداعيات نقل السفارة الأميركية الى القدس على الوضع السياسي في المنطقة الى جانب التأكيد على اهمية وحدة الصف الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية.
وأكد ان الكويت من الدول الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية بكل مجالاتها وترفض جميع انواع الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني تجاه فلسطين وشعبها الأبي.
وشدد النائب على ضرورة مواجهة تلك الانتهاكات والممارسات السلبية التي تعارض القوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة والرفض القاطع للقرار الأميركي «الاحادي» الذي يعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأميركية الى مدينة القدس.
وبين عبدالله ان هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الامن الدولي الذي تعتبر الولايات المتحدة احد اعضائه الدائمين منذ عام 1945.
كما شدد في الوقت ذاته على ضرورة المضي قدما نحو تحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية ودعم كافة الاجراءات والاتفاقات الرامية الى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين جميع الأطراف.