أعلن جيش الاحتلال أن قواته هاجمت مواقع لحركة حماس في غزة بعدما أطلق ناشطون فلسطينيون قذيفة داخل إسرائيل.
وقال الجيش الاسرئيلي في بيان أمس إن «مقاتلات حربية أغارت على عدد من الأهداف التابعة لمنظمة حماس جنوب قطاع غزة»، موضحا أن بين هذه المواقع «مجمع تدريبات وبنى تحتية عسكرية».
وأوضح أن هذه الغارات «جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل مساء أمس الاول».
وألحق القصف الجوي أضرارا في موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس وأضرارا في محيط مرفأ الصيادين في خان يونس في جنوبي القطاع بحسب مصدر أمني في غزة.
وأوضح المصدر ذاته أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عددا من القذائف تجاه المناطق الزراعية شرق جباليا في شمال القطاع، دون أن تسجل إصابات بشرية.
وكان صاروخ أطلق من غزة على جنوب اسرائيل أدى الى إطلاق صفارات الإنذار ولجوء الآلاف إلى الملاجئ في المنطقة.
من جهة أخرى، قضت محكمة إسرائيلية امس بالسجن 28 شهرا على الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، بتهم «التحريض على العنف والإرهاب».
وفي تعليقه على الحكم، قال الشيخ رائد صلاح إن قرار المحكمة كتب للقاضي وهو مليء بالمغالطات، بينما نظم عشرات المواطنين وقفة تضامنية مع الشيخ صلاح قبيل إصدار المحكمة الإسرائيلية حكم السجن ضده.
وتعود القضية التي حوكم فيها رائد صلاح إلى عام 2017 حين اعتقل على خلفية خطبة ألقاها خلال تشييع شبان استشهدوا برصاص قوات الاحتلال، بعد تنفيذهم عملية أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.
وادعت النيابة أن ما جاء في الخطبة كان يحث على العنف والإرهاب. وقد أمضى الشيخ صلاح نحو عام في الاعتقال قبل أن تخلي المحكمة سبيله وتفرض عليه الإقامة الجبرية.
وكانت إسرائيل حظرت الحركة الإسلامية في نوفمبر 2015، بدعوى ممارستها أنشطة تحريضية ضد الاحتلال.