ليلى الشافعي
قال نائب رئيس اللجنة الدائمة لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده عبدالرحمن الحشاش ان المسابقة تأتي امتدادا لرعاية الشيخ جابر الاحمد رحمه الله وبرعاية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وتهدف الى ترسيخ القيم الاسلامية في المجتمع وتشجيع الاطفال والنساء والكبار على الاقبال على حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره.
ولفت الحشاش الى ان المسابقة هذا العام تميزت بأمرين، الاول ادخال شريحة «المُجد» للذكور والإناث وهي تشمل الفئة العمرية من 29 حتى 59 سنة وهم ممن انهوا الدراسة الجامعية او المعاهد والتحقوا بالوظائف، واصبح الآن لديهم الفرصة للتنافس في المسابقة بعد ان كانوا محرومين منها، وبهذا اكتملت جميع المراحل العمرية من سن 6 سنوات الى اكبر الأعمار فوق الثمانين.
وتابع: الامر الثاني الذي تميزت به هذه المسابقة هو التحكيم الالكتروني للمتسابقين، بحيث تم الاستغناء عن اوراق التقييم للمتسابقين، ولا شك ان هذا الامر فيه سرعة رصد الدرجات ودقة التقييم وامكانية الرقابة على مجريات المسابقة، اضافة الى اعطاء النسب المئوية واحصائيات المسابقة يوما بيوم. واشار الى ان ما تميز المسابقة ان اسمها المسابقة الكبرى من حيث الشرائح التي تشارك في المسابقة من نشء وشباب وتدخل فيها المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد والجامعات وكبار السن، ولدينا مشاركات من فئة الاحتياجات الخاصة والصم والبكم والمكفوفين.
وعن كيفية طرح الاسئلة، قال الحشاش: انها تتم عن طريق الحاسوب برواية حفص ثم يجيب المتسابق عن الاسئلة تباعا. واضاف: ان من شروط المسابقة ان يكون المتسابق كويتي الجنسية وألا يكون قد فاز في هذا الفرع نفسه سابقا، وعليه ان يشترك في شريحة أكبر مما كان عليه في السابق، ويكون ترشيحه في البداية عن طريق احدى الجهات المعتمدة لدى الامانة العامة للاوقاف وهي 44 جهة رسمية حكومية وشعبية. وبين ان الذي يأمل في الفوز في المسابقة لا بد ان يتلقى القرآن على يد شيخ متقن ليعلمه طريقة القراءة الصحيحة ومخارج الالفاظ، خصوصا انها مسابقة كبرى يشارك فيها جميع الشرائح في الكويت.