الوصف النباتي
نبتة سنوية قد يصل ارتفاعها الى 70 أو 90 سم، متسلقة أو كثيفة. أوراقها ثنائية أو ثلاثية، غشائية، بيضاوية الشكل، ومجهزة عند القاعدة بأذنة غمدية. الأزهار بين اللون الاصفر والاصفر البرتقالي، تظهر عند ابط الاوراق. تبدو منفردة، أو تتجمع في باقات صغيرة. تويج الزهرة فراشي المظهر. تتكون ثماره مدفونة في التربة. فبعد التلقيح، يستطيل حامل المبيض (الواقع بين تخت الزهرة والمبيض)، وينحني نحو سطح التربة (حيث يتعمق حتى 3 أو 5 سم) حاملا المبيض تحت التربة حيث ستنمو الثمار. وتحتوي السنفة (القرن) المضلعة، بطول 3 الى 4 سم، احيانا على ثلاثة بذور باللون الأبيض القشدي، والمغلفة بغلالة جافة باللون الأحمر.
لمحة تاريخية
يقال ان اصل الفول السوداني هو من أميركا الوسطى والجنوبية، وهو الأمر الدقيق على الاقل فيما خص الانواع التي نزرعها. ولكن الجدير بالذكر أن الاحافير الموجودة في الصين والتي تعود إلى 100 ألف عام تدل على استخدام الفول آنذاك. فقد عمد الصينيون الى زرعه، في حين استهلكها السكان في كل القارة الآسيوية بشكل مهم ومتنوع، ما يؤكد أقدميته. ولكن الاسبان والبرتغاليون هم الذين سلطوا الضوء في القرن الخامس عشر على استخدام الفول من قبل الازتك الذين اشتهروا بزراعته منذ القدم. فأدخلوه إلى قواعدهم في افريقيا والفلبين. ثم عاد الفول السوداني الى اميركا الشمالية على يد العبيد، وبات انتشاره الزراعي كثيفا. أما اليوم، فيزرع الفول في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
الأجزاء المستخدمة
البذور. تسمى ثماره تجاريا الفستق الحلبي.
في الطب
يستخدم زيت الفول السوداني كمذيب للدواء.
تحذير: معروف ان بعض البروتينات في الفول السوداني تسبب حساسية، حادة أحيانا.
في المطبخ
يقال: هو برائحة الفول السوداني. نكهته قوية، وحلوة وكثيفة. تبقى في الفم. يستخدم اليوم كما بالامس بصفته من التوابل. وعلما أن لا شيء مميز في طريقة تناولنا إياه، مملحا ومحمصا على لائحة المقبلات، فإن استخدامه في المطبخ يكتسب أهمية أكبر في آسيا وأفريقيا. فبعد تحميص الفول، يمكن طحنه او سحقه لاضافته الى الحساء او خلطه مع الماء للحصول على عجينة توزع فوق اللحم. أما عند قليه، فيصبح اضافة ممتازة على الخضار او الدجاج. وتدخل عجينة الفول في صناعة عدد من الحلويات. وتطيب حبوب الفول صلصات متنوعة كصلصة الساتيه في تايلندا. هذا، وتتمتع زبدة الفستق بشهرة كبيرة في أميركا الشمالية.
معلومات متنوعة
اصبح الفول السوداني شعارا لولاية جورجيا في عهد جيمي كارتر، المعروف كرئيس للولايات المتحدة أكثر منه كبائع لهذا التابل.
من كتاب: موسوعة التوابل ـ ميراي غاييه