تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس، بضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية المحتلة «في غضون أسابيع» إذا ما أعيد انتخابه، في خطوة تهدف إلى تعزيز قاعدته اليمينية قبل يوم واحد من الانتخابات التشريعية التي تجري اليوم.
وقال نتنياهو في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية في رأس أولوياته من بين «أربع مهامات كبرى فورية» يعتزم القيام بها. وأضاف «سيحدث ذلك في غضون أسابيع أو شهرين كأقصى حد».
وتطرق نتنياهو أيضا إلى أولوياته الأخرى ومن بينها توقيع معاهدة دفاعية «تاريخية» مع الولايات المتحدة و«القضاء على التهديد الإيراني».
وقال نتنياهو امس، إن هدفه «الفوري» إذا فاز بولاية جديدة رغم مواجهته تهم فساد، يتمثل بإجراء إصلاح اقتصادي كبير لخفض تكلفة المعيشة المرتفعة في إسرائيل.
وفشل نتنياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس في تشكيل حكومة بعد انتخابات أبريل وانتخابات سبتمبر. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي باستمرار تعهده بمنع ايران من تطوير سلاح نووي. وبحسب نتنياهو فإن «لجنة الخرائط الأميركية الإسرائيلية المشتركة بدأت عملها قبل أسبوع». وأعطت الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في أواخر يناير الماضي، الضوء الأخضر لإسرائيل لضم غور الأردن المنطقة الاستراتيجية التي تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية. وتم اقتراح لجنة مهمتها ترسيم الحدود الدقيقة للأراضي المنوي ضمها.