قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بدر المبارك إن الجمعية حثت متبرعيها على المسارعة بتخصيص التبرعات والتصدق على مشاريع البر والإحسان المختلفة، لاسيما التي تخدم شرائح مختلفة من الأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت من باب «الأقربون أولى بالمعروف».
وشدد المبارك على أن الصدقات في مثل هذه الأوقات باب لكسب رضا المولى عز وجل، وهي سبب يرفع فيها الله تعالى البلاء والكرب عن البلاد والعباد، مناشدا الجميع التزام محاسن الأفعال والصدقات ولزوم أمر الله والمواظبة على الدعاء، مبينا ان الجمعية حثت المستفيدين من تبرعاتها على الالتزام الكامل بتعليمات وزارة الصحة وتتبع الأخبار الرسمية دون الالتفات إلى الإشاعات والتزام الحذر والحيطة في مواجهة أعراض وتبعات مرض كورونا الذي يتمدد حول العالم.
وأعرب عن شكر وتقدير الجمعية للإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية المواطنين والمقيمين على أراضيها، وحث المواطنين والمقيمين على اللجوء إلى الله والتزام الدعاء وأذكار التحصين التي تعتبر حرزا من المرض وغيره من الأسقام والكروب، موضحا أن الصدقة أيضا باب من أبوب التحصن وأن الله يدفع به البلاء ويمنع المرض والكرب.
وذكر ان الجمعية اطمأنت على الاحتياجات الخاصة بالأسر المتعففة داخل الكويت التي تستفيد من تبرعات ومساعدات الجمعية وذلك في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم والكويت من انتشار لفيروس كورونا، خصوصا تلك المتعلقة باحتياجات الأسر التي يعاني معيلوها من المرض والإعاقة أو ممن ليس لديها المعيل أصلا، حيث عرضت توفير المستلزمات لمواجهة هذا الوباء للأسر التي تتعامل معها من المعاقين وفاقدي المعيل ومن المرضى ممن لا يستطيع توفير احتياجاتها التي يلزم توفرها من أجل تخفيف وحصار تفشي المرض ضمن مساهمة الجمعية في هذا الجهد.