ثمن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الجهود الحثيثة التي بذلتها الكويت في متابعة تطورات القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خلال عضويتها السابقة في مجلس الأمن. جاء ذلك في قرار أصدره المجلس يوم أول من أمس في ختام أعمال دورته العادية الـ 153 بعنوان «القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي: متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية». وأكد المجلس مجددا رفضه لما يسمى بخطة السلام الأميركية باعتبار أنها «لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وشدد على عدم التعاطي مع هذه «الصفقة المجحفة» أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال ورفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال قصر حلها على حلول إنسانية واقتصادية دون حل سياسي عادل ورفض أي ضغوط سياسية أو مالية تمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وحذر المجلس في قراره من نوايا وسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الغطاء غير القانوني الذي توفره القرارات الأميركية «الأحادية» بهدف ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بالقوة وإدانة أي عمل إسرائيلي- أميركي من شأنه المساعدة في تطبيق ذلك.