قال رئيس فريق إدارة الأزمات وعضو مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نبيل الياسين إن الجمعية بادرت وبإشراف من فريق إدارة الأزمات منذ بدء أزمة انتشار وباء (فيروس كورونا المستجد) للقيام بدورها في مواجهة الوباء عبر التوعية والإرشاد، وتوفير بعض المستلزمات الوقائية، وغير ذلك من المساهمات.
وأضاف الياسين أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تقوم بدور داعم للجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في مواجهة الكوارث والأزمات بالتنسيق مع هذه المؤسسات، مشيرا إلى مبادرة عدد من أفرع الجمعية للمساهمة بتوزيع مواد التعقيم على مساجد المناطق التي تعمل بها بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، وكذلك عبر بعض المرافق الأخرى، والتنسيق أيضا مع اتحاد الجمعيات التعاونية، كما وضعت الجمعية خطة توعية ونصح وإرشاد حول ما يجب على المسلم فعله في مثل هذه الظروف، مسترشدة بأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - كقوله: «لا يورد ممرض على مصح»، وفيه نهي عن مخالطة المرضى لمنع العدوى وانتشار الوباء، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها..»، وفيه معنى الحجر الصحي لحصر الوباء في مناطق محدودة. وكذلك الالتجاء الى الله تعالى لطلب العون منه سبحانه، وأن يقينا من هذا الداء وغيره، كما في قوله: «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام».
وأضاف الياسين أن الفريق الذي يرأسه ينسق الآن مع بعض الجهات الرسمية لتوفير بعض المستلزمات الضرورية التي يحتاجها إخواننا المتواجدون في المحاجر الصحية.
كما دعا الياسين إلى عدم الالتفات الى الإشاعات، والحرص على أخذ المعلومات من وسائل الإعلام الرسمية والتقيد بها.
واختتم نبيل الياسين تصريحه بضرورة الالتجاء الى الله تعالى ودعائه سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء، وأن نبادر الى كثرة الاستغفار لقول الله تعالى: (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، وكذلك الصدقة لما لها من أثر في رفع البلاء يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء).