أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن مسؤولين أتراكا وروسا توصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب السورية خلال ثالث يوم من المحادثات بين الدولتين لتطبيق بنود الاتفاق الموقع في 5 الجاري بين الرئيسين رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين.
وبموجب الاتفاق، ستقوم قوات تركية وروسية بدوريات مشتركة على طول الطريق السريع الذي يربط حلب باللاذقية ويسمى «إم 4» ويربط بين شرق سورية وغربها، وإقامة ممر أمني على جانبيه.
ونقل مكتب وزير الدفاع التركي عن أكار قوله «توصلنا إلى حد كبير إلى اتفاق. الهجمات متوقفة ووقف إطلاق النار صامد في الوقت الراهن». وأضاف «ستبدأ الدوريات المشتركة على طول الطريق السريع إم 4 يوم 15 مارس. يناقش زملاؤنا تفاصيل ذلك».
وأوضح أن قوات بلاده ستواصل وجودها في (ادلب) بكل عناصرها ووحداتها، مؤكدا ان «انسحابنا من المنطقة غير وارد»، مضيفا «في حال انهار اتفاق وقف إطلاق النار فإن تركيا مستعدة للبدء من حيث توقفت» عملية درع الربيع التي أطلقتها في إدلب قبل الهدنة.
وقال مسؤول تركي بارز لرويترز إنه من المتوقع أن تتمخض المناقشات في أنقرة عن نتائج ملموسة. وأضاف أن تركيا مستعدة للرد على الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة السورية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «حقيقة أننا نتحرك بشكل يتماشى مع الاتفاقيات تخلق شعورا بالأمل في المستقبل. نحن نمضي قدما».