في يوم المبعث الشريف لنبي الرحمة ومنقذ الأمة وقائد الخير سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى الناس أجمعين، فبلغ رسالته وترك فينا الثقلين: كتاب الله وأهل بيته. ومن هذا المنطلق، فنحن أمة الاسلام لنا رؤانا تجاه ما يصيبنا، تارة يكون الابتلاء فنوفى أجر الصابرين، وتارة اخرى يكون الرخاء فنجزى أجر الشاكرين، والعدل له ثماره، والظلم عليه كلفته، وللمتقين مخرجا ورزقا، وللإيمان بركة. وضرب لنا القرآن الأمثال: أمة سبأ النموذج الحضاري، لكن لما طغوا، كان سقوطهم عبر الجرذان الصحراوية التي نخرت سدهم فتهاووا.
ليتكرر المشهد اليوم على يد فيروس كورونا، ليجمد الحياة ويحصد الأرواح ويحطم الاقتصاد ويبطش بالمؤسسات، بعد ان كان العالم يترقب بخوف من الحرب النووية العابرة للقارات. وتلك فلسفة لا يعقلها الا المتقون الذين يؤمنون بالغيب.
> > >
أطل علينا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله، الليلة قبل الماضية بكلمته الأبوية يشكر المواطنين والوافدين على تعاونهم ويطمئنهم للتدابير الرسمية لمحاصرة الوباء العالمي كورونا. وهو أمر يتميز به القادة الذين يتحسسون مشاعر شعوبهم. أطال الله عمره ورعاه.
[email protected]