محمد راتب
نفت وزارة التجارة والصناعة صحة ما أثير من شائعات عن وجود شح في «البصل» مؤكدة توافره في البلاد وبيعه بالشكل الاعتيادي في عدد من الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية، وأن سعر بيعه هو نفسه المحدد من قبلها، وهو 325 فلسا للكيلو، في حين أن الخيشة تباع على أساس السعر السابق وتوزن تبعا لذلك، منعا لأي تلاعب أو زيادة في الأسعار.
وكان عدد من التعاونيين أكدوا لـ «الأنباء» تخوفهم من شح البصل بعد توجيه التجارة لهم بعدم بيع أكثر من 2 كيلو لكل مستهلك، إلا أن وزارة التجارة أغلقت باب هذه التخوفات، وقامت بجولات تفتيشية وتفقدية بالجمعيات التعاونية للوقوف على الأسعار وتوافر السلع والتأكد من مدى الالتزام بقرارات الوزارة.
عدسة «الأنباء» هي الأخرى زارت سوق الفرضة يوم أمس حيث كان التخوف من نقص البصل حاضرا لدى عدد من الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية وعدد من المواطنين والمقيمين، إلا أن ما رصدته «الأنباء» من تكوم «خيشات» البصل، وتوريد البالات تلو الأخرى من هذا الصنف الأساسي إلى بهو المستهلكين وضع حدا لهذه المخاوف والإشاعات التي يتم تداولها.
وفي تصريح لـ «الأنباء»، أكد مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الوافر للخدمات التسويقية - وهي الشركة المعنية بإدارة وتنظيم سوق الفرضة - عبدالوهاب خالد الشعبان، أن ما يقارب 400 طن من البصل يدخل يوميا إلى الفرضة من خلال 15 إلى 20 شاحنة، في حين أن الأسعار مراقبة من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجارة والصناعة، ولا يجرؤ أحد من الباعة على زيادة سعر الكيلو عن 325 فلسا وهو السعر المحدد من قبل «التجارة»، داعيا إلى عدم الالتفات لما يثار من إشاعات عن وجود نقص في الموارد الغذائية للبلاد، فالمخزون كاف وشاف.
وأضاف الشعبان أن سوق الدولة المركزي للفاكهة والخضار في منطقة الصليبية «الفرضة» يتوافر به جميع الأصناف المحلية والمستوردة ولم نشهد انقطاعا بفضل الله تعالى فجميع ما يبحث عنه المستهلك متاح بوفرة في سوق الفرضة ولله الحمد، وقد زرتم الفرضة ورأيتم بأم أعينكم توافر البصل بالشكل الذي يفي باحتياجات المواطنين والمقيمين، ونسأل الله العلي القدير أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل حضرة سيدي صاحب السمو وولي عهده الأمين، حفظهما الله.