أبو الأسود الدؤلي (16 ق هـ - 69 هـ) (603- 688م)
هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن سليمان، ولد بمكة قبل الهجرة بستة عشر عاما ورحل إلى المدينة وقد نزل البصرة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان من علماء عصره بكلام العرب وكان من القراء الذين يحرصون على سلامة النص القرآني وكان له مجموعة من التلاميذ من امثال نصر بن عصام وعبدالرحمن بن هرمز وهو اول من وضع نقط الاعراب في القرآن الكريم.
ويعتبر من اوائل المشتغلين بالعلوم اللسانية ولمكانته العلمية الكبرى استحق ان يكون من عظماء الاسلام.
الأشعري (260 - 324 هـ) (874 - 936 م)
هو الإمام علي بن إسماعيل بن إسحاق المعروف بأبي الحسن الأشعري. ولد بالبصرة ودرس الفقه على يد كبار علماء عصره وكان الإمام الأشعري من أئمة المذهب المعتزلي لمدة طويلة من عمره ثم تحول الى المذهب السلفي وصنف الأشعري في مسائل عديدة ويعتبر من الأئمة العظماء ومن أهم الكتب التي قام فيها بالرد على الفلاسفة والدهريين.
الأصمعي (122 - 216 هـ) (740 - 831 م)
هو عبدالملك بن قريب علي بن أصمع الباهلي البصري. ولد في البصرة وتوفي بها، أخذ العربية والحديث والقراءات عن أئمة البصرة من أمثال الخليل بن أحمد، وتلقى العلم عن الفصحاء العرب وكان من الحفاظ للشعر والنوادر والأخبار، حيث قال عن نفسه انني لأحفظ اثنتي عشرة الف ارجوزة وله العديد من المؤلفات من اشهرها كتاب الاضداد وكتاب الامل وكتاب خلق القرآن، وكتاب المترادف.
اهتم بتصانيفه المستشرقون ومن اشهر من اهتم بكتبه المستشرق وليم اهلورد.
ويعتبر الاصمعي من العبقريات العربية الخالدة لمواهبه المتعددة، ولمؤلفاته في اللغة والأدب التي تعتبر من اهم الاعمال في هذا المجال لذلك استحق ان يكون في زمر العظماء.
من كتاب: الخالدون 1000 ـ علي رمضان فاضل