لقي شخصان مصرعهما وأصيب 7 آخرون على الأقل بجروح في حادث طعن بمدينة رومان سو إيزير جنوب شرقي فرنسا.
وهذه المدينة خاضعة حاليا لإجراءات عزل لمكافحة فيروس كورونا المستجد لكن يسمح للسكان بالخروج فقط لشراء الضروريات.
وقالت عمدة المدينة ماري هيلين ثورافال للصحافيين ان رجلا هاجم أشخاصا عدة بسكين ما أدى إلى قتل اثنين وإصابة 7 بجروح متفاوتة قبل أن يتم اعتقاله، مضيفة انه تم نقل الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج فيما لا تزال دوافع المهاجم مجهولة.
وأوضحت أن الهجوم وقع أمام مخبز اصطف خارجه عدد من الأشخاص في ضوء تفشي فيروس (كورونا المستجد) في البلاد.
بدوره، قال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب لوكالة «أسوشيتد برس» إن الهجوم وقع في الساعة 11 صباحا بشارع تجاري في البلدة الفرنسية، دون أن يكشف هوية المشتبه به، إلا أن مدعين قالوا إن ليس لديه وثائق لكنه ادعى أنه سوداني وولد عام 1987.
وذكر بعض شهود العيان أن المهاجم نطق عبارة «الله أكبر» عند مهاجمة الأشخاص الذين كانوا يقفون في طابور أمام المخبز.
وقال شهود لـ «رويترز» إن المسلح استهدف ضحاياه عشوائيا في عدة أماكن وهو يتنقل في البلدة.
ومن المرجح أن الضحايا الذين سقطوا وأصيبوا كانوا يقومون بتسوق الطعام في عطلة نهاية الأسبوع بالشارع الذي يضم مخابز ومحلات للبقالة.