أوقفت السلطات الفرنسية سودانيا ثالثا في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي قام به لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخص في جنوب شرق فرنسا، حسبما ذكرت مصادر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وقالت المصادر إن ثلاثة رجال سودانيين موقوفون حاليا قيد التحقيق، هم: (عبدالله.آ) وهو المنفذ المفترض للهجوم وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ يونيو 2017، ورجل ثان قدم على أنه «أحد معارفه»، و«شاب سوداني يقيم في المركز نفسه» الذي يعيش فيه المشتبه به وتم توقيفه مساء امس الاول.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن مدعين في قسم مكافحة الإرهاب قولهم أمس إنهم فتحوا تحقيقا في «جريمة قتل ذات صلة بالإرهاب».
وفي وقت سابق، وصف وزير الداخلية الفرنسي الهجوم بأنه «إرهابي».
من جهته، قال المدعي العام الفرنسي إن منفذ هجوم الطعن لاجئ سوداني في الثلاثينيات من عمره، كان يعيش في بلدة رومن سير إريز التي نفذ فيها الاعتداء، مشيرا الى انه كان جاثيا على ركبتيه يؤدي الصلاة على الرصيف حينما جاءت الشرطة لإلقاء القبض عليه بعد تنفيذه الهجوم بالسكين.
وقال ديفيد اولفييه ريفيري من الاتحاد الوطني لرجال الشرطة إن «المشتبه به طلب من الشرطة ان تقتله عندما ألقت القبض عليه»، بحسب ما أوردت «بي.بي.سي» عنه.