عقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح اليوم الثلاثاء مع إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا طارئا عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون د.نايف فلاح مبارك الحجرف لمناقشة مستجدات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والاطلاع على آخر التطورات والمستجدات في دول المجلس ومناقشة الإجراءات الأمنية المتبعة للحد من انتشار الفيروس.
وأكد أنس الصالح أن هذا الاجتماع يأتي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم كله والمنطقة العربية والخليجية خاصة بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد وللوقوف على آخر المستجدات الأمنية والوقائية لمواجهة انتشاره.
وقد بحث أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية عددا من الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد وسبل مواجهته والحد من انتشاره. واتفق الوزراء على حزمة من الإجراءات التي يمكن ان تسهم في مواجهة هذا الفيروس من خلال:
٭ تشكيل فريق مشترك رفيع المستوى من ممثلي وزارات الداخلية بالدول الاعضاء يجتمعون عبر تقنية الاتصال المرئي لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
٭ تبادل المعلومات بين وزارات الداخلية في دول المجلس حول الإجراءات الاحترازية الامنية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة الاجراءات التي تتطلب في تطبيقها التعاون مع الجهات النظيرة في دول المجلس.
٭ الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في تطبيق الاجراءات الاحترازية الامنية وآليات التحكم والسيطرة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
٭ التأكيد على ما سبق الاتفاق عليه من عدم السماح بخروج أي مواطن الى أي دولة اخرى إلا بنفس الوثيقة التي دخل بها الى أي دولة مع دول المجلس.
٭ تقييم الوضع الاقتصادي الراهن وآثاره على الوضع الأمني بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقد أعرب أصحاب السمو والمعالي الوزراء عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في كل المجالات وفي مجال مكافحة فيروس كورونا.
هذا، وأكد الوزير أنس الصالح على حرص القيادة السياسية العليا بالكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير على عقد تلك الاجتماعات تحت منظومة الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية لدول الخليج العربية لاستكمال مسيرة التعزيز والتعاون الأمني بين دول المجلس، سعيا للحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مكتسباته ومصالح مواطنيه.
كما أثنى أصحاب السمو والمعالي الوزراء على الجهود التي يقوم بها طاقم الأطباء والممرضين والكوادر الطبية والمساعدين في دول المجلس وجميع دول العالم لما يبذلونه من مجهودات ضخمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وإنقاذ الأرواح البشرية والوصول بهم الى بر الأمان.