محمد راتب
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية السرة التعاونية محمد جواد عبدالله أنه تم التعامل مع حالة الإصابة بالكورونا بإجراءات صارمة ومشددة، اشتملت على إغلاق الفرع وفحص الموظفين عن طريق متخصصين من وزارة الصحة وتم الحجر على الحالة المصابة بشكل فوري بعد تأكيد الفحوصات والتحاليل، وقياس حرارة الموظفين وتعقيمهم قبل الدخول للسوق، مشيرا إلى أن الشفافية والمصداقية مع مساهمي المنطقة ورواد السوق والأفرع الخاصة بجمعية السرة التعاونية شعار لا محيد عنه.
وأوضح في تصريح له أنه بتاريخ 8 أبريل قام بائع بفرع تابع للجمعية بالحضور للدوام وعند قياس حرارته كانت مرتفعة فتم تبليغ الإدارة ومنعه من الدخول للفرع حتى يثبت ما يستلزم عدم إصابته بالفيروس، ولدى مراجعته للجهات الصحية تم حجره وتأكيد الإصابة في 15 أبريل فقامت إدارة الجمعية بإغلاق الفرع احترازيا حتى إشعار آخر لتعقيمه لأكثر من مرة وفحص بقية العاملين لضمان سلامة رواد الفرع.
وبين أن مجلس الإدارة وفر سكنا خاصا للعاملين بالجمعية في مدرسة البرغش المتوسطة للبنين وقامت الإدارة بتعقيمها ثم تسكين العمال والموظفين فيها للتأكد من عدم اختلاطهم مع باقي العمالة في السكن الخاص بهم.
وأشار عبدالله إلى أنه تم إرسال الموظفين والعاملين بالفرع باللحظة نفسها التي تم التبليغ فيها من وزارة الصحة للفحص عن طريقهم وكانت النتيجة خلوهم من الإصابة بالفيروس وإرفاقهم تقارير من الصحة للجمعية بعدم إصابة اي شخص منهم.