في شهر رمضان المبارك يرتفع معدل الأداء الخيري الى أقصى درجاته بين العاملين في اللجان والجمعيات الخيرية، ويزداد هذا العام العمل المستمر لتوصيل المساعدات في ظل ظهور وباء «كورونا» والحظر الذي تعيش فيه البلاد. وهذا ما يوضحه النشاط القائم على قدم وساق في مختلف اللجان والجمعيات الخيرية من خلال هذا الاستطلاع:
قال رئيس جمعية «التميز الإنساني» خالد الصبيحي: مع قدوم شهر رمضان الكريم وضعت الجمعية خطتها الرمضانية وتحركت الجمعية بالتنسيق مع فريق عملها والفرق التطوعية على محورين، الأول إغاثي عاجل، والثاني إعلامي توعوي، أما على المستوى الإغاثي فتقدم الجمعية السلال الغذائية والحقائب الوقائية والوجبات الساخنة مستهدفة بها الأسر المتعففة والفقيرة والعمالة المتضررة وبعض الجاليات الوافدة، ورصدت الجمعية خلال شهر رمضان توزيع 4000 سلة غذائية و2000 حقيبة وقائية على الجاليات اليمنية واللبنانية والنيبالية بالتعاون والتنسيق مع سفاراتهم.
وأيضا تم تقديم 1500 وجبة ساخنة على عمال الصحة الوقائية بمنطقة القرين وعلى سكن العمال بمستشفى الصباح. وقال الصبيحي إن التوزيعات تتوالى على مناطق المهبولة وجليب الشيوخ والحساوي والفروانية حتى نهاية شهر رمضان.
إفطار صائم وسلات غذائية
وبين مدير عام جمعية «بصائر الخيرية» ماجد الشيباني أن الجمعية قامت بتنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة، وكذلك الأفراد داخل الكويت، حيث قامت الجمعية بتوزيع أكثر من 500 سلة عائلية وأكثر من 400 سلة فردية في مختلف الأماكن، بالاضافة الى توزيع الحقائب الوقائية.
ولفت الى أنه تم توزيع 200 وجبة إفطار صائم لحراس أمن المعهد التجاري في الأيام الأولى من رمضان. كما قدمت السلة الغذائية التي بلغت تكلفتها 30 دينارا.
إفطار مستمر
وقال أمين سر جمعية «إحياء التراث الاسلامي» وليد الربيعة إنه في ظل الظروف الحالية، شاركت الجمعية في حملة فزعة من خلال توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والعمالة المتضررة، ويتم توزيع السلات الغذائية للأسرة وتزيد كما ونوعا حسب عدد الأسرة، وقد استعاضت الجمعية عن إفطار الصائم هذا العام بتوزيع السلال الغذائية، لافتا الى أن باب التبرع لمشاريع الإفطار بلغت حصيلته أكثر من 200 ألف دينار إلى الآن، ويكون التبرع من خلال روابط التبرع أو الأونلاين.
40 ألف صائم
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الكويتية للعمل الإنساني صلاح الهاشم إن الجمعية نظمت هذا العام مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف عن طريق الوجبات الفردية لكل صائم وتسلم الوجبات قبل بدء ساعات الحظر ويستفيد منها 40 ألف صائم، بالاضافة الى توزيع حقيبة طعام لكل أسرة.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة «الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير» د.ناصر العجمي إن الجمعية بدأت منذ بداية أول يوم في رمضان بتوزيع وجبات إفطار وسحور وتستهدف تقديم 20 ألف وجبة إفطار وسحور وتوزيع أكثر من 3 آلاف سلة غذائية للأسر المتعففة.
350 سلة
وقال مدير جمعية «غيث الكويت الإنسانية» طالب حسين إنه تم توزيع 350 سلة رمضانية على الأسر المتعففة وفي مناطق الحجر (المهبولة وجليب الشيوخ)، بالتعاون مع وزارة الداخلية، وكذلك على عمال دور الرعاية الاجتماعية الساكنين فيها، لافتا الى أن السلة تكفي الشخص الواحد شهرا كاملا، وقد تم توزيعها قبل رمضان بثلاثة أيام وتكلفت 10000 دينار، مشيرا الى أنه في المرحلة الثانية بإذن الله سيتم عمل وجبات يومية، وجار التنسيق مع وزارة الداخلية عن الأماكن والأعداد المطلوبة من السلات والوجبات.
2150 سلة رمضانية
وقال مدير عام جمعية «المنابر القرآنية» بدر الفيلكاوي إنه تم توزيع 300 سلة غذائية للعمالة المتضررة في مناطق العزل الكلي (جليب الشيوخ والمهبولة)، ونسعى لتجهيز أكثر من 2150 سلة رمضانية بمبلغ 80000 د.ك للمحتاجين في الكويت والنازحين السوريين في المخيمات، وقال إنه تم توزيع عدد من كوبونات المواد الغذائية بالتعاون مع سوق الراعي المركزي استفاد منها 100 عائلة في الكويت، كما تم توزيع 135 سلة غذائية للنازحين في سورية.
15000 وجبة يومياً
وقال مدير عام جمعية «السلام للأعمال الخيرية والإنسانية» د.نبيل العون إنه تم توزيع السلات الغذائية ووجبات إفطار الصائم والتي تصل الى 15000 وجبة ساخنة يوميا. ولفت الى أن الجمعية رصدت مبلغ 175 ألف دينار خصصتها لسلات غذائية توزع على العمالة العزاب. كما تم توزيع سلات رمضانية في ثماني دول متضررة، منها للسوريين بتركيا والفلبين وقيرغيزيا وطاجيكستان وألبانيا، حيث وزعت عليهم سلات رمضانية تبلغ قيمة السلة التي تكفي شهر رمضان من 30 الى 35 دولارا حسب الدولة.