محمود عيسى
تناولت مجلة غلف بيزنس تاثير انتشار فيروس كورونا على الشركات في المنطقة وما يجب عليها ان تفعله من اجل المحافظة على موظفيها الذين يقبعون في بيوتهم.
وقالت المجلة ان ما تحتاج اليه الآن هو التركيز على إبقاء موظفيها في وضع ايجابي من حيث الأمان، وعلى إطلاع جيد بما يستجد من أمور.
وأوضحت ان اندلاع جائحة كورونا يمثل قصة ذات نهاية لا يمكن التنبؤ بها، لكن الأمر الواضح هو أن التأثير البشري ليس مواتيا، وأن الشركات مطالبة بضرورة العمل بشكل استباقي لحماية موظفيها، ومعالجة تحديات العمل مع تخفيف المخاطر، لاسيما ان الوباء سريع الانتشار والتطور، وقد اضطر الحكومات والشركات إلى اتخاذ خطوات استثنائية للمساعدة في إبطاء انتشاره والحفاظ على سلامة الناس. وان الوضع الحالي يوجب ان يعمل معظم الموظفين من المنزل لفترة زمنية قد تطول.
وإن غياب اليقين في هذا الوضع غير المسبوق يجعل من الضروري للشركات أن تضع موظفيها على قائمة أولوياتها وتحافظ عليهم حتى يبقوا في وضع نفسي وعقلي يمكنهم من عبور وتجاوز هذه الأوقات العصيبة.
ويمكن أن يؤدي العمل من المنزل لفترات طويلة إلى التباعد بين الموظفين وزملائهم ومجتمعهم.
لذا من المهم أن تبقى على اتصال معهم بانتظام للحفاظ على هذا الإحساس بالمجتمع، وشاركهم نصائح مفيدة حول العمل عن بعد، والطرق التي يمكنهم من خلالها الاستمتاع بوقتهم مع أصدقائهم وعائلاتهم دون تعريض صحتهم للخطر بالإضافة إلى أفكار لإبقاء أطفالهم مستمتعين في المنزل.
إن هذه المبادرات سترفع معنويات الموظفين وإبقائهم على تواصل، ويجب على المديرين أيضا التأكد من سلامة الأوضاع المعيشية لموظفيهم لأنهم في هذه الظروف بحاجة لدعمك وتوجيهك.