هادي العنزي
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الفحيحيل حمد الدبوس أنه يؤيد إلغاء بطولة الدوري بدرجتيه الأولى والممتازة للموسم 2019 - 2020 نظرا للظروف الاستثنائية التي حالت دون استكمال المراحل الأخيرة للمسابقتين، وللظروف الصعبة والمتداخلة التي يتوقع أن تواجهها الأندية خلال الفترة المقبلة حال استكمال البطولتين.
وأشار الدبوس في تصريح خاص لـ «الأنباء» إلى أن بداية الفريق الأول لكرة القدم هذا الموسم لم تكن مثالية، بعدما انتهج أسلوب لعب لم يكن يتناسب مع فرق دوري الدرجة الأولى، لكن الأمر تحسن الوضع فيما بعد، حتى أضحى التأهل للدوري الممتاز في المتناول بوجود 4 جولات للدوري، لافتا إلى أنه وبناء على توصيات الجهاز الفني تم التجديد مع 3 محترفين هم السوريان يوسف قلفا وعبدالله الشامي، والغيني نابي سوما، فيما غادر التونسي شادي الهمامي والغاني ايريك ابوكو بعد إنهاء عقديهما وتسلمهما لكامل مستحقاتهما.
%50 من الموسم لم يُحسم
هذا، وأبدى حمد الدبوس رضاه عما قدمته فرق نادي الفحيحيل خلال الموسم الفائت بدرجة كافية، مشيرا إلى أن التوقف الفجائي للنشاط الرياضي بسبب وباء كورونا منع الاتحادات من استكمال ما لا يقل عن 50% من مسابقاتها، وعليه فإن الجزء الأهم من الموسم لم يلعب، مما يجعل من الصعوبة بمكان تقييم الموسم ومستوى الفرق، وعلى الرغم من ذلك سجلت لعبتي الملاكمة وكرة الطاولة نتائج ملموسة بعدما بسطت أفضلية مبكرة، فيما حقق أشبال المبارزة نتائج جيدة، وستكون لدينا مشاركات خارجية خليجية وعربية وآسيوية بعد فوز «الطاولة» بلقب الدوري، كما لدينا طموح كبير في تحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة، ونأمل زوال الغمة بانتهاء وباء فيروس كورونا سريعا، لتعود الحياة إلى طبيعتها في مختلف المجالات الحياتية.
الرواتب أولوية قصوى
وشدد الدبوس على أن تسديد كل الالتزامات المالية والأدبية للنادي يأتي على رأس أولويات عمل مجلس الإدارة، فما بالك برواتب الأجهزة الفنية والإدارية وموظفي النادي، مضيفا: «منذ 2012 ونحن نعمل بشكل منتظم، ودون أي تأخير خاصة فيما يتعلق ببند الرواتب، التي تعد لدينا بمنزلة خط أحمر، لارتباطها بحقوق المنتمين للفحيحيل وهذا حقهم المكتسب، وعلى سبيل المثال أنجزنا رواتب شهر أبريل الجاري قبل وصول الدفعة المالية، وعلى الهيئة العامة للرياضة أن تكون أكثر شفافية في العمل والتعامل مع الأندية، وألا تلقي البيانات على عواهنها دونما تحديد أسماء بعينها، خالطة الحابل بالنابل، ومساوية بين المقصر والمجتهد، فقد طالبت في بيانها الأخير الأندية بضرورة الالتزام بدفع الرواتب للمتعاقدين معها في موعدها، وهي تعرف أكثر من غيرها الأندية الملتزمة والمقصرة في هذا الشأن، فلماذا لا تخاطب المقصرين فقط، بدلا من جعلها وكأنها حالة عامة وهذا مناف للحقيقة جملة وتفصيلا، فناد مثل الفحيحيل الملتزم بدفع الرواتب أولا بأول، تساوي - حسب ما جاء في تصريح الهيئة - مع ناد لم يقم بدفع رواتب لموظفيه منذ أربعة أو ستة أشهر!».