الحكومة مضت تسابق الأحداث بعد انتشار الأخبار عالميا، حيث اعتبرت وبشهادة المنظمة الدولية للصحة والتي اعتبرت الكويت مثالا يحتذى به وأيضا بإشادة المختصين من الأميركان والأوربيين، بالإضافة الى جمهورية الصين الشعبية والصين والنمور الآسيوية، واستطاعت شق طريقها لإصابة الهدف المنشود ولقد مرت في البداية على بعض المصاعب والمطبات، وأهمها قدوم أعداد كبيرة من إخواننا الوافدين من بعض الدول، وخصوصا أثناء اعتماد الخطة، وكذلك الصعوبات التي أخرت في اجلاء المواطنين في أنحاء دول العالم حرصا على توفير المحاجر الطبية المناسبة أثناء عودتهم لتأمين سلامتهم وسلامة المواطنين بشكل عام.
كادت هذه المعاضل تعرقل المسيرة الكبيرة فلم تشأ، وتيسر الاستمرار بالمسيرة بفضل الله وبحمده ومن ثم التوجيهات السامية الحكيمة لقائدنا صاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد - حفظ الله ورعاه، وصلابة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وتضامن أعضائها وبالأخص نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الصحة ووزير التجارة الخ... والتعاضد الكبير للشعب الكويتي ممثلا بالبرلمان الكويتي وعلى رأسه مرزوق الغانم ومنظمات المجتمع المدني واستطاعت العجلة الدوران بسلام.
بدأت تظهر بالأفق بعض الشوائب نتاج حقب سابقة خامله وتائهة وإفرازات لفطريات عالقة كانت تنخر في جسد الدولة دون مراعاة لحق الله من جانب، ومن الجانب الآخر حماس واجتهاد الكثير من الجهات الحكومية بالجهود غير التقليدية ودون أي تفاني بالعطاء.
ومن خلال كل هذه النجاحات والانجازات، ما يدعو للحيرة والريبة تهاتف آراء يومية مختلفة ويصعب على القارئ التيقن من صحة وصدق مصادرها العلمية والعملية لكثرتها، وأيضا لا ننسى ظهور الإشاعات بصورة غير اعتيادية بسبب بعض المتسترين راغبي إشعال مختلف الفتن والتفرقة التي تعمل على تعكير أجواء الأمن والأمان والخيرات التي تشتهر بها بلد الإنسانية وقبلة العالم اجمع.
سؤالي: هل هناك جهات حكومية أو أهلية معتمدة من مغيبة عن دائرة القرار؟ وهل الذين يبدون آراءهم بوسائل الاتصال الذكية غير منتمين لأي جهة عامة، وان كانوا فما سبب التغريد خارج السرب؟
إنني فعلا أبحث وأنشد الحقيقة من اجل سلامة وأمن الوطن («من جرب لدغة الحية يخاف من الحبل»).
اللهم احفظ الكويت وأميرها الكويت وولي عهده وشعبها من شتى الفتن ومن كل مكروه واذهب الغمة عاجلا غير آجلا.
[email protected]