قال الناشط السياسي مرشح مجلس الأمة السابق م.أحمد الحمد إن تعامل الجهات المعنية ممثلة بوزارة الداخلية في قضية الشغب التي حدثت من قبل البعض في مراكز الإيواء بمحجر كبد كان مميزا، مشيرا إلى أن سرعة تفاعل وزارة الداخلية مع الحدث أعادت الأمور إلى نصابها ووضعت حدا واضحا لمن تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الكويت بأي شكل أو طريقة كانت.
وأضاف الحمد أن الكويت لا تتحمل مسؤولية تقاعس بعض الدول واستهتار بعض الدول الأخرى تجاه رعاياها بعدم إجلائهم في هذه الظروف العصيبة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، منوها بالجهود الجبارة التي قامت بها الكويت لإجلاء رعاياها من كل دول العالم بكل جدارة ومسؤولية من خلال مراحل إجلاء مدروسة ومنسقة حازت رضا المواطنين وإعجاب المجتمع الدولي بأسره.
كما أوضح الحمد أن مثيري الشغب في المحجر يتلقون أفضل الخدمات اللوجستية والاحترام من قبل السلطات الكويتية التي تحترم الإنسان وظروفه، لافتا في الوقت نفسه إلى أن العابثين بالأمن ومثيري الشغب ينكرون بما فعلوه المعاملة الحسنة التي قدمت إليهم والتعاطف معهم ومع أسرهم! وشدد الحمد على ان قضية الشغب تعيد إلى الأذهان ما لم يغب عنها بالأصل وهو السبب الحقيقي وراء وجود مثل هذه الجاليات من العمالة الهامشية بشكل غير قانوني في الكويت، معتبرا أن تجار الإقامات يتحملون المسؤولية كاملة عن هذا الحدث لأنهم هم المسببون والمستهترون بأمن الكويت والمصلحة العليا للدولة.
وختم الحمد متقدما بالشكر والتقدير من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح الذي وعد بإعادة الحقوق لأصحابها ممن تم ظلمهم من قبل تجار الإقامات، والذي أيضا وضع الحد المناسب والقوي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت وأمن أهلها.