وضعت مارغريتا شرينر وإيغور تسفيركو، وهما راقصان في فرقة بولشوي للباليه العريقة، في غرفتهما سجادة وعارضة رقص ليواصلا الحد الأدنى من التدريبات للحفاظ على لياقتهما مع التوقف الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
ويقول إيغور تسفيركو، وهو راقص منفرد أدى الأدوار الرئيسية في عروض مثل «إيفان الرهيب» أو «نورييف»، «لا أظن أن وزني زاد وهذا الأهم».
إلى جانبه، تدلك مارغريتا شرينر قدميها بواسطة طابة تنس قبل أن تباعد ساقيها إلى أقصى حد. ويقيم الراقصان الشابان اللذان تربطهما علاقة عاطفية منذ سنة، معا في شقة في وسط موسكو.