لمس إصبعي
امرأة تقول: عامل أعطاني باقي فلوسي وبالغلط لمست طرف إصبعه، فهل ينقض الوضوء؟
٭ لمس المرأة بهذه الطريقة لا ينقض الوضوء على الراجح من أقوال أهل العلم لما ورد في عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: «كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي، في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما»، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح (رواه البخاري 382، ومسلم 512)، وعنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه، ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ» أخرجه النسائي 170، والدار قطني 495 وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي 170.
المرضع
هل يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان وما الدليل على ذلك؟ وماذا تفعل إذا أفطرت؟
٭ نعم يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان إذا شق عليها الصوم ووقع الضرر على رضيعها، لقوله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم أو الصيام. رواه الخمسة، وحسنه الألباني على سنن ابن ماجة.
فإذا افطرت لزمها القضاء، ولا يلزم في حقها الإطعام إلا إذا عجزت عن الصيام وكان عذرها دائما لأنها أشبهت المريض المزمن، والكفارة إطعام مسكين عن كل يوم أفطرت فيه والله أعلم.
أوصاف ليلة القدر
هل يمكن للمسلم ان يعرف ليلة القدر بالتحديد؟
٭ أوضح النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأوصاف والعلامات التي من خلالها يمكن معرفة وتحديد ليلة القدر وهذه بعض أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم لليلة القدر:
العلامة الأولى: ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ان من علاماتها ان الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها.
العلامة الثانية: ثبت من حديث ابن عباس عن ابن خزيمة ورواه الطيالسي في مسنده ايضا وسنده صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة القدر ليلة طلقة.. لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».
العلامة الثالثة: ثبت عن الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الاسقع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة القدر بلجة (مضيئة) لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».
وقال بعض العلماء من علامات ليلة القدر انها ليلة هادئة، وان المؤمن ينشرح صدره لها ويطمئن قلبه وينشط في فعل الخير، وان الشمس في صباحها تطلع صافية ليس لها شعاع وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد.