ناصر العنزي
من المواقف الطريفة التي تتذكرها الجماهير الكروية للحكم الدولي السابق جواد عاشور إصراره على خروج جميع جماهير القادسية في «المدرج الأيمن» من الملعب بعدما احتجت على قراراته وذلك في مباراة جمعت الأصفر وخيطان في منتصف الثمانينيات، وبالفعل أوقف المباراة واتجه صوب الجماهير وأشار لهم بالخروج، وتوقفت المباراة لفترة وبعدها تراجع عن قراره على أن تتواجد الشرطة بين الجماهير وإخراج من يرمي بقناني الماء داخل أرضية الملعب.
ومن المواقف التي حدثت في الملاعب قديما حادثة جرت بين مدافع اليرموك باقر عبداللطيف ونجم القادسية وهداف الكرة الكويتية جاسم يعقوب، حيث طلب مدرب الاول مراقبة جاسم أو كما تناديه الجماهير «بوحمود» مشددا عليه عدم تركه وحده، وانتهى الشوط الأول بهدفين سجلهما جاسم يعقوب، وبعد خروج اللاعبين للاستراحة وجه المدرب اللوم للاعبه باقر عبداللطيف وقال له: ألم أقل لك لا تدعه يسجل، فرد عليه سريعا «هذا الانجليز ما قدروا عليه تبيني أنا أقدر عليه».
وفي مباراة جمعت التضامن والجهراء في بداية الثمانينيات، تألق النجم السابق فتحي كميل «الفارس الأسمر» وقاد هجمات التضامن وظهر كعادته بارعا في المراوغة على الأطراف وإحراج المدافعين بموهبته وفنياته، ما جعل الجماهير تتفاعل معه وتصفق إعجابا، وفي تلك المباراة أزعج فتحي الظهير الأيسر للجهراء الذي لم يجد فرارا منه سوى الطلب من فتحي كميل الانتقال للجهة الأخرى عند زميله الظهير الأيمن وأن يدعه وشأنه! ووافق كميل على طلبه ضاحكا.