صرحت مفوضية شؤون اللاجئين بأن شعب الكويت تجاوز كل التوقعات في دعم قضية الروهينغيا واللاجئين السوريين، حيث تبرع بما يزيد عن 100.000 دينار في أقل من شهر على الرغم من الأزمة الحالية.
وأشادت المفوضية بجهود الشباب الكويتي في دعم الحملة الرمضانية وتتطلع إلى دعم الشباب الكويتي الناجح ومنهم بدر العيسى لإيصال دعمهم الإعلامي والمعنوي إلى الميدان.
كما أعلن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت عن تعاونه مع الإعلامي بدر العيسى، لتسليط الضوء حول قضية للاجئين من خلال عرض قصص اللاجئين الناجحة في مجال ريادة الأعمال وحث الشباب الكويتي على دعم الحملة الرمضانية «خيرك يفرق» والتي تهدف إلى مساعدة للاجئين والنازحين بشكل عاجل في ظل الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
و قد تم إطلاق الحملة في بداية شهر رمضان من قبل المفوضية بالشراكة مع الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير حيث تلقت دعما من بدر العيسى على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به لتعريف الشباب الكويتي بآثار أزمة الكورونا على اللاجئين.
وأشاد مسؤول قسم شراكات القطاع الخاص في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، نادر النقيب، بالدعم الذي قدمه شعب الكويت للاجئين وقت هذه الأزمة، حيث قال «دعم شعب الكويت الكريم لحملة «خيرك يفرق» الرمضانية اجتاز كل التوقعات ومن خلال هذه التبرعات الخيرية وشركاتنا مع الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير سنتمكن من مساعدة 5% من لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش».
ووجه نادر الشكر لبدر العيسى على دعمه لهذه الحملة من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به ولتسليط الضوء على قصص نجاح اللاجئين في مجال ريادة الأعمال، وأثبت الشباب الكويتي من خلال هذه الحملة على اهتمامه بقضية اللاجئين والعمل الإنساني وهذا ليس بغريب على الشعب الكويتي الإنساني.
بدوره، شدد بدر العيسى على أهمية مشاركة الشباب في القضايا الإنسانية واستخدام منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به كأداة لعرض قصص نجاح للاجئين وإلهام شعوب العالم العربي بقوتهم وإيمانهم في تخطي الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي تواجههم، وأضاف ان توصيل أصوات اللاجئين للشباب العربي في صورة قصص تلهمهم وتعطيهم الأمل أثناء الأوضاع الحالية ستحيي قضية اللاجئين من جديد في إطار إيجابي وستحث الشباب على دعم القضية بطرق مختلفة وإبداعية.