أكتب كلماتي هذه والألم يعتصر قلبي وروحي لما نراه من بعض الوزراء، أو نقول من قِبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وذلك عندما نتحدث عن أمر يخص جانباً من جوانب حياتنا الاجتماعية، التي باتت تعاني كثيرا في الآونة الأخيرة، ألا وهي مسألة أبنائنا الدارسين في الخارج.
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أرجو أن تلتفت إلى مثل هذه المناشدات الخاصة بالمواطنين لأن بعض المسؤولين لا يلتفتون ويحدونا الأمل، أن تصل هذه الرسالة إلى سموه أو إلى بعض المعنيين، حيث ان بعض أبنائنا الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية تم تجميد بعثاتهم عن طريق وزارة التعليم العالي.
وتجميد البعثة لمن لا يعرف هو عدم صرف رسوم الدراسة بالجامعة، وعدم دعم رسوم الكتب، وغيرهما من تلك الأمور والمسميات، وبالتالي يدرس الطالب على نفقة أسرته، فللأسف لم تراع وزارة التعليم العالي حالة بعض أهل الكويت وأولياء أمور هؤلاء الطلبة بهذا الخصوص.
أما الحكومة فنرجو أن تكون جادة في معالجة هذا الأمر، وتسهيل وتيسير أمر الطلبة خاصة في الوقت الحالي، ونحن نعيش هذه الأزمة الوبائية العالمية.
إن كلمات وتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، واضحة، وهي تنفيذ كل ما يطلبه المواطنون خاصة الدارسين بالخارج، وتسهيل أمور حياتهم ومعيشتهم، ودعمهم دراسيا في بعثاتهم واستكمال الدراسة.
وإذا نظرنا فسنجد أن الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية والذين صدر ضدهم قرار التجميد من قبل وكيل وزارة التعليم العالي والوكيل المساعد لشؤون البعثات الدراسية، عددهم قليل، وهذه كارثة بأن وزارة التعليم العالي لا تهتم بالطلبة الكويتيين ولا تقوم بدعمهم ومساعدتهم.
لقد تم إبلاغ وزير التربية ووزير التعليم العالي والمسؤولين بالوزارة، ولا حياة لمن تنادي، وناشدنا سمو رئيس الوزراء، ونرجو أن نجد حلاً.
وقفة كويتية
الى متى نكون في هذه المصائب التي تحل على المواطنين وخصوصا الدارسين في الخارج دون انتباه او اهتمام من السلطات المعنية؟!
الله يزيح هذه الغمة عن وطننا.
[email protected]