أعلنت كوريا الشمالية أنها تعتزم البحث في إجراءات جديدة تستهدف تعزيز قدراتها في مجال «الردع النووي»، جاء ذلك خلال اجتماع عسكري برئاسة الزعيم كيم جونغ اون، وذلك غداة تواتر معلومات بشأن مناقشة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء أول تجربة نووية منذ 1992.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية امس إنه تم خلال الاجتماع «استعراض إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الردع النووي العسكري للبلاد ووضع القوات المسلحة الاستراتيجية في حالة تأهب».
وأشارت إلى أنه تم أيضا اتخاذ «إجراءات حاسمة» خلال اجتماع اللجنة العسكرية المركزية برئاسة كيم، دون أن تحدد موعد هذا الاجتماع. ولم تقدم الوكالة تفاصيل عن طبيعة الإجراءات التي اتخذت بشأن الردع النووي، لكنها قالت إن المناقشات ركزت على «وضع القوات المسلحة في حالة تأهب»، في سياق «زيادة وتطوير القوات المسلحة».
ووفقا للوكالة الكورية الرسمية، فقد تم اتخاذ إجراءات «لزيادة القوة النارية للقطع المدفعية للجيش الشعبي الكوري وتنميتها بشكل كبير».
من جهتها، أشارت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية إلى أنه إذا كان هذا الاجتماع قد تم في الأيام الأخيرة، فسيكون ذلك أول ظهور علني لكيم منذ نحو ثلاثة أسابيع.
ويأتي الحديث عن تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها في مجال الردع النووي في وقت ناقشت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء أول تجربة نووية منذ 1992، في ما يمكن أن يشكل تحذيرا لروسيا والصين، وفق ما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.