محمد راتب
أكد أمين صندوق جمعية السالمية التعاونية ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاسبق د.سعد الشبو ان الجمعية مستمرة في توصيل الطلبات للمواطنين والمقيمين في كل من السالمية وميدان حولي، مشيرا إلى أن ضبابية الأمور في قرار مجلس الوزراء الأخير جعل الجمعيات التعاونية في ربكة، مشيرا إلى أن لدينا أعضاء في مجلس الإدارة وموظفين يسكنون في ميدان حولي ولا نعلم كيفية خروجهم ودخولهم للعمل، ولا توجد آلية واضحة لعملية التوصيل داخل حولي وميدان حولي.
وقال د.الشبو في تصريح لـ «الأنباء» إن القطع المعزولة ضمن ميدان حولي هي 10 و11 و12 وعنوان القاطنين فيها على البطاقة المدنية هو السالمية وغير مكتوب ميدان حولي، ما يجعل تحديد المناطق ضبابيا وغير واضح بالنسبة للسالمية، فكيف سيدخل العاملون في الجمعيات ويخرجون من تلك المناطق.
وتابع أن وصول الموظفين للسوق والأفرع بات أمرا مستحيلا في ظل هذا القرار والحاجة ماسة إلى كل موظف خصوصا في ظل نقص العمالة وحجر الأغلبية منهم في المدارس، لذلك سنضطر إلى نقل العمالة إلى مدارس خارج ميدان حولي إذا لم توضع آلية، كما أننا لن نستطيع تسكين الموظفين ممن لديهم عوائل في المدارس ما يضاعف مشكلة نقص الكوادر البشرية.
وأضاف: من جهة ثانية، ان فتح أي أسواق تعاونية للجمهور من غير حجز مسبق سيعيد الربكة والزحام والتدافع إلى ما كان عليه قبل الحظر، مشيرا إلى أن آلية حجز المواعيد كونت وعيا لدى المستهلكين ونظمت عملية التسوق، وخففت من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشدد أنه في حال السماح بعودة التسوق خلال النهار بصورة مفتوحة فإنه سيكون هناك طوابير انتظار خارج أبواب الأسواق المركزية خصوصا في ظل الحر الشديد مع بداية فصل الصيف، وسيتســبب بمشكـــلات لا تحمد عقباها.