محمد راتب
طالب رئيس جمعية القادسية التعاونية د. علي الكندري عبر «الأنباء» بإيجاد حل لمشكلة افتتاح المطاعم والمحال الاستثمارية الخاصة بالطعام والشراب الذي أسهم في ازدحام مواقف الجمعية ومنع روادها من الدخول إليها إلا بشق الأنفس، مشيرا إلى أن المشهد كان غير اعتيادي حيث ينتظر البعض لأكثر من ساعة للحصول على مشروب ما.
وذكر أنه مع ساعات الصباح الأولى شهدت الشوارع ازدحاما غير مسبوق، إلا أن التنظيم والالتزام بالقرارات وعدم السماح بالدخول إلا من خلال الباركود ساهم في تخفيف هذا الضغط ومنع التدافع والزحام، مبينا أنه جرت السيطرة على الوضع بكل احترافية ولم يتم السماح بمخالفة القرارات إطلاقا.
ودعا إلى وضع قوة أمنية أمام مداخل الأسواق المركزية خلال ساعات الافتتاح لمنع الازدحام، حيث لا يستطيع أحد تجاوز القوة الأمنية، في حين يتساهل البعض مع الموظفين ويحاولون الدخول من دون حجز باركود ما قد يتسبب بأحداث فردية نحن في غنى عنها.
وبسؤاله عن السبب في توافد أعداد كبيرة للجمعية مع أنها ليست من الحاصلين على موعد باركود، أفاد د. الكندري بأنه حتى الآن يعتقد البعض أن بإمكانهم تجاوز التعليمات والدخول من دون حجز، مشيرا إلى أننا صادفنا بعض من يحضر في فترات الحظر ويريد الدخول، فكيف الآن عندما تم رفع الحظر الكلي وجرى السماح بالتجول؟
وفيما يتعلق بتوافر المنتجات والسلع بين أن كل شيء متوافر من السلع والمنتجات والأمور بخير فكل من يدخل إلى جمعيتنا يقول إن كل شيء لديكم، مستدركا بأن البعض يسأل عن ماركات معينة غير متوافرة لدينا وينسى أن الأمر مرتبط بدول المنشأ والحدود وإمكانية التصدير من عدمها أما في الغالب فنحن نقوم بسد أي نقص.
وتعليقا على قيام المطاعم بتوصيل الطعام للسيارات ذكر د. الكندري أن هذا القرار غير موفق وخطأ كبير لجهة إشغال مواقف الجمعية، فقد شهدنا زحاما غير مسبوق في الفروع المستثمرة والعصير والمطاعم، فهل هذه الفروع أهم من محلات الثياب والمكتبة وغيرها بالإضافة إلى قدرتها على التوصيل إلى المنازل وعدم الحاجة إلى التكدس لساعة وأكثر بانتظار الحصول على الوجبة.
مواطنة مخالفة لموظف منعها من الدخول: خلهم يدعون عليك
خلال سؤالنا لرئيس جمعية القادسية التعاونية د.علي الكندري عن الوعي المجتمعي لما يجري ذكر أن الوعي أصبح أفضل من السابق ولكن لا تزال هناك بعض الظواهر غير المنضبطة، حيث قامت إحدى السيدات الراغبات في دخول السوق من دون باركود بالقول لأحد المنظمين بسبب رفضه السماح لها: «خلهم يدعون عليك» فكان جوابه بأننا لن نسمح أن تكون الجمعية مسرحا لانتشار الفيروس حتى لو قاموا بالدعاء علينا.