في خطوة تهدف الى المساهمة في الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الكويت الرشيدة في سبيل مواجهة ومكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتقديرا منها للعطاءات والتضحيات المستمرة من قبل العاملين في الصفوف الأمامية من مختلف الجهات والقطاعات والشرائح لمواجهة هذا الوباء ومن بينهم عناصر قوى الأمن والشرطة التابعون لوزارة الداخلية، فقد أعلنت شركة «أوتوماك للسيارات» - الرائدة في تقديم حلول النقل - انها قدمت مؤخرا عدد 85 آلية ومركبة مختلفة لوزارة الداخلية ووضعتها بين يديها لخدمتها.
وجاءت هذه المبادرة من «أوتوماك» من جهة، تعبيرا منها عما يغمرها من مشاعر الشكر والعرفان بالجميل لوزارة الداخلية وأبنائها من افراد قوى الامن والشرطة على الجهود المميزة التي بذلوها ومازالوا يبذلونها خلال فترتي الحظر الجزئي والشامل وفي جميع المناطق عامة والمناطق المعزولة خاصة، سعيا منهم لضمان تطبيق وحسن سير العمل بالإجراءات الصحية التي وضعتها الحكومة بناء على توصيات وزارة الصحة، بهدف محاصرة الوباء والحد من تفشي العدوى والتقليل قدر المستطاع من ظروف ومسببات انتشاره، بالإضافة إلى الخدمات الكبيرة الجليلة التي يقدمونها باستمرار للمواطنين والمقيمين على حد سواء في ظل هذه المحنة.
ومن جهة أخرى لتأكيد رغبتها الصادقة في تقديم كل دعم ممكن لجهود الجهات الامنية التي بدأت منذ الساعات الأولى لظهور هذا الوباء في الكويت وما زالوا حتى الآن وبطاقتهم القصوى، لضمان احترام وتطبيق الاجراءات والاحترازات الصحية في شتى الميادين وعلى كافة الأصعدة سواء فيما يتعلق بحظر التجول على الطرقات، أو ما يتعلق بتطبيق وحسن سير العمل بتعليمات السلامة والصحة الخاصة بالجمعيات التعاونية والمراكز التجارية، هذا بالإضافة إلى سهرهم على تحقيق الأمن والسلامة وسلاسة العمل في المطار والمحاجر الصحية ومراكز الايواء وايضا في المستشفيات، وغير ذلك من الأعمال والجهود الطيبة والملموسة لهم في مختلف المواقع والميادين.
وقد حرصت شركة «اوتوماك» كأحد مكونات ومقومات هذا المجتمع العزيز، على أن تساهم بحصتها من هذه الجهود، وفي عدم التواني في القيام بواجبها، حفاظا وتكريسا منها للمبادئ والقيم التي ما انفك يوصي بها صاحب السمو الأمير، مبادئ وحدة الصف وضرورة تلاحم وتكافل جميع أبناء وشرائح المجتمع الكويتي العزيز وتضافر جهودهم في سبيل مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة التي شلت الحياة في العالم ككل، وصولا في نهاية المطاف إلى حسر هذا الوباء والقضاء عليه، وتلافي آثاره وتخطي انعكاساته وتداعياته بأفضل النتائج وأحسن الأحوال.