- مزعل: دوري الدمج لصعوبة الاستعانة بالمحترفين
- العنزي: اتفاق على الرؤية العامة لاستئناف النشاط
يحيى حميدان - هادي العنزي
في الوقت الذي تترقب فيه الساحة الرياضية، تغيير موعد العودة المحتملة للنشاط الرياضي من جديد من قبل مجلس الوزراء بناء على المقترح الذي تقدمت به اللجنة الثلاثية منذ أسبوع تقريبا وتتضمن المواعيد الجديدة لعودة النشاط الرياضي خلال المرحلة الثانية وليست الخامسة من عودة الحياة الى طبيعتها بالكويت، جاء اجتماع تشاوري حول عودة النشاط الرياضي بين الهيئة العامة للرياضة برئاسة حمود فليطح الذي عقد امس الاول مع ممثلي الأندية (حضر 12 ناديا واعتذر الفحيحيل وكاظمة والسالمية عن عدم الحضور لأسباب متفاوتة) ليفتح بابا من الجدل على الساحة، لاسيما ان الاجتماع تناول مستقبل الموسم الكروي الحالي وايضا الموسم المقبل، دون مشاركة من قبل اتحاد الكرة.
الاجتماع التشاوري ورغم انه ألمح الى مواصلة الاجتماع خلال اليومين المقبلين مع رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم بهدف بلورة آلية استئناف النشاط، إلا ان التطرق الى شكل الموسم الكروي المقبل وتباين الآراء بين إقامة دوري الدمج، واستمرار دوري الدرجتين، سيفتح باب النقاش والجدل خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس نادي خيطان عبدالله مزعل ان الاجتماع ركز على عدد من الأمور المهمة التي تخص المرحلة المقبلة، أبرزها الخطوات المتبعة بإجراءات الوقاية من فيروس «كورونا» خلال عودة تدريبات الفرق والمنافسات الرسمية.
وأضاف مزعل لـ «الأنباء»: «حرصت شخصيا على معرفة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن وحصلت على تطمينات كبيرة من جانب مسؤولي الهيئة على ان الأمور ستكون تحت السيطرة من خلال بعض الإجراءات التي سيتم تطبيقها»، مبينا ان المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة فنية لمتابعة إجراءات الوقاية في الأندية قبل عودة اللاعبين للتدريبات من جديد.
وأوضح ان بداية عودة التدريبات ستكون في نهاية الشهر الجاري عبر بعض الألعاب الفردية التي لا تشهد احتكاكا بين اللاعبين مثل التنس والرماية وغيرها، على ان تشهد المرحلة الثانية استئناف تدريبات فرق الألعاب الجماعية بشكل تدريجي.
وأشار مزعل الى انه تم خلال الاجتماع مناقشة فكرة تطبيق نظام الدمج في الدوري للموسم المقبل 2020-2021 من دور واحد، على ان يتم تقسيم الفرق الى درجتين مباشرة في نفس الموسم. وأكمل قائلا: «تم طرح فكرة دوري الدمج بسبب صعوبة الاستعانة بالمحترفين الأجانب على الأقل في الأشهر الأولى من الموسم، اذ ان معظم دول العالم تفرض قيودا شديدة على إجراءات السفر وهذا الأمر قد يتسبب في حرمان بعض الأندية من محترفيها واستفادة الأخرى منهم».
«دوري تصنيف»
بدوره، أشاد أمين السر العام بنادي الساحل عبداللطيف العنزي بالاجتماع، واصفا إياه بـ «الإيجابي والمثمر»، بعد اتفاق جميع الأندية التي حضرت على الرؤية العامة لاستئناف النشاط وخاصة كرة القدم.
وقال العنزي لـ «الأنباء» ان فكرة إلغاء نتائج الموسم الكروي لم تحظ بموافقة الحاضرين، كما جاء الاجتماع مستفيضا بعدما شارك الجميع برأيه فيما يتعلق بكيفية إقامة الدوري للموسم المقبل، وحدث تباين في الآراء فهناك من فضل إقامة دوري الدمج، وآخرون ارتأوا إقامة دوري من درجتين، وفي نهاية المطاف اتفق الجميع على إقامة «دوري تصنيف» لجميع الأندية من دور واحد وبلا تتويج لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، على ان يتم بناء على نتائجه تقسم الأندية إلى درجتين ممتازة وأولى، بحيث تلعب الأندية العشرة الأولى في الممتاز.
ولفت إلى أن انطلاق دوري التصنيف سيكون مباشرة عقب الانتهاء من المراحل الأربع المرحلة من الموسم الماضي مباشرة، ليتم بعد انتهائه انطلاق دوري الدرجتين بذات الموسم، وسيكون هناك اجتماع خلال الأسبوع الجاري بين ممثلي الأندية واتحاد الكرة.
وذكر العنزي ان العودة ستكون في النصف الأول من سبتمبر المقبل للفرق الأولى، وفيما يتعلق بالمراحل السنية فقد تم الاتفاق على إنهاء موسمهم الرياضي على النتائج التي انتهت إليها قبل التوقف، وألا يستكمل في سبتمبر المقبل، على أن تنطلق منافسات الموسم الجديد في ديسمبر المقبل، وتبدأ التدريبات مطلع نوفمبر المقبل، لأجل توفير كل المستلزمات الصحية والوقائية لهم.
فليطح: عودة الكرة في سبتمبر.. ومخصصات الأندية خط أحمر
مبارك الخالدي
قال مدير عام الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح عقب الاجتماع الذي عقد اول من امس مع ممثلي الاندية ان الاجتماع جاء استكمالا للمشاورات مع الاندية حول استئناف النشاط الرياضي المتوقف منذ 24 فبراير الماضي بناء على التعليمات الصحية وذلك حرصا على سلامة اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية وهي هدفنا الاساسي، وقد أغلقت الاندية تماما لتحقيق هذا الهدف، وتشكلت بعد ذلك اللجنة الثلاثية التي تضم الى جانب الهيئة كلا من اللجنة الاولمبية ووزارة الصحة، حيث تم الانتهاء من وضع المعايير الخاصة بعودة النشاط. وأشار الى ان اغلب المسابقات التابعة للالعاب الجماعية لم تنته بعد وعلى سبيل المثال نشاط كرة القدم فالمتبقي اربع مراحل لبطولة الدوري ودور الثمانية لبطولة كأس الأمير، لافتا الى تلقي اتحاد الكرة التعليمات الخاصة حول استئناف النشاط من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
وقال فليطح انه بعد كل هذه الاجتماعات توحدت الرؤية على عودة نشاط كرة القدم في ١١ سبتمبر المقبل، وستكون هناك اجتماعات خلال الايام المقبلة مع مسؤولي اتحاد الكرة لوضع آلية العودة.
وحول القرارات الحكومية الخاصة بتقليص وخفض الميزانيات قال فليطح نعم هناك قرار لمجلس الوزراء بهذا الشأن لكنه متروك لكل هيئة لتحدد ما تراه مناسبا لقطع بعض اوجه الصرف، لكننا في قطاع الرياضة نعتبر ان الاعانات الحكومية للأندية خطا أحمر لا يمكن المساس به، لافتا الى السعى لزيادة تلك الاعانات والمخصصات تحقيقا لاستراتيجية تطوير المنظومة الرياضية في البلاد.
القادسية: استغربنا غياب «الأولمبية» والتطرق لمواضيع ليست من اختصاص الهيئة
تعقيبا على نتائج اجتماع الهيئة العامة للرياضة مع الاندية، أصدر نادي القادسية بيانا عبر خلاله عضو مجلس الإدارة الناطق الرسمي محمد رضا معرفي عن استغرابه الشديد لغياب ممثل عن اللجنة الأولمبية الكويتية في الاجتماع كونها تعد السلطة العليا والممثل عن الرياضة والرياضيين في اللجنة الثلاثية المعنية بإدارة هذه الأزمة منذ اليوم الأول وحتى الآن.
وأضاف معرفي أن النادي حضر الاجتماع ممثلا عنه أمين السر العام حسن أبوالحسن، عن حُسن نية ولمد يد التعاون بما يتعلق بالوضع الراهن والأزمة الصحية التي تمر بها البلاد وتداعيات جائحة فيروس كورونا وآثارها على القطاع الرياضي، حيث كان الاعتقاد السائد بشأن الاجتماع أن المحور الرئيسي والنقاش والتشاور سيكون حول إمكانية عودة النشاط الرياضي والإجراءات والبروتوكولات الطبية وجاهزية المنشآت الرياضية واحتياجات الأندية تأهبا للعودة.
وقال معرفي: فوجئنا بطرح موضوعات ليست من اختصاص الهيئة العامة للرياضة صاحبة الدعوة مثل مسألة استكمال الموسم الكروي من عدمه، والتطرق لنظام مسابقة دوري كرة القدم للموسم المقبل 2020/2021، وإن كان سيقام بنظام دوري الدمج أو الدرجتين، وهذا ما أبدينا عليه اعتراضنا عبر ممثلنا في الاجتماع، كونه لا يجوز مناقشة هذه المسائل في هذا الاجتماع رافضين التوقيع على أي بيان بهذا الخصوص، حيث انه من المفترض مناقشه المسائل المتعلقة بكرة القدم مع المعنيين بهذا الشأن، وهم الأندية أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد، في اجتماع جمعية عمومية أوعلى أقل تقدير في اجتماع تشاوري مستقل للأندية مع ممثلين عن اتحاد كرة القدم.
وذكر معرفي اننا فوجئنا بما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأنه تم الإعلان عن تشكيل لجنة برئاسة مبارك المعصب لمناقشة عودة الدوري، وهذا عار عن الصحة تماما ولا يمت للحقيقة بصلة، حيث إن ممثلي الأندية الحاضرين في الاجتماع لم يتطرقوا إلى تشكيل لجنة بهذا الخصوص على الإطلاق.
الغانم: فليطح صمام أمان للرياضة الكويتيةويقدم نصائح للأندية والاتحادات دون التدخل في عملها
وجه رئيس مجلس إدارة نادي الكويت خالد الغانم الشكر إلى المدير العام للهيئة العامة للرياضة حمود فليطح، على دعوته الودية والأخوية لمجالس إدارات الاندية اول من أمس.
وقال الغانم، في تصريح صحافي، «تبادل مسؤولو الاندية خلال الجلسة الودية وجهات النظر في العديد من الأمور بشكل ودي جدا، والتباحث في الظروف الحالية فيما يخص فيروس كورونا، الأمر الذي يعكس العلاقة القوية التي تربط الاندية ببعضها بعضا».
وتابع: «عكف مدير الهيئة حمود فليطح، منذ توليه منصبه الحالي، على لم شمل الأسرة الرياضية، إلى جانب حرصه الشديد على دعم الاندية والمنتخبات الوطنية دون استثناء، وعمله الدائم على تذليل كل العقبات والصعاب التي تواجهها».
وشدد الغانم على أن فليطح يعد صمام أمان للرياضة الكويتية، بما يقدمه من دعم واسداء النصائح للجميع، مبينا أن العلاقة التي تربط فليطح بالاندية والاتحادات الرياضية رائعة، وتقوم على الاحترام المتبادل والعمل من اجل الارتقاء بالرياضة الكويتية دون التدخل في عمل مجالس إدارات الاتحاد والأندية.
وأكد أن مسؤولي الاندية أشادوا بالجلسة الودية سواء التي جمعتهم ببعضهم او التي جمعتهم مع فليطح، الامر الذي كان له اكبر الاثر على وجود توافق بين الجميع على القضايا الرياضية بشكل عام، واستئناف النشاط الرياضي للموسم الحالي لكل الألعاب.
«الأبيض» يطلب استضافة مجموعته الآسيوية
يحيى حميدان
تقدمت إدارة نادي الكويت بطلب رسمي للاتحاد الآسيوي لاستضافة منافسات المجموعة الثانية من كأس الاتحاد القاري، وذلك على أثر التوجه المحتمل لإقامتها بنظام التجمع في أواخر أكتوبر المقبل.
وقام اتحاد الكرة بإرسال طلب «الأبيض» الى الاتحاد الآسيوي أسوة بطلب القادسية كذلك، على ان يقرر الاتحاد القاري الدول التي ستحتضن المجموعات في وقت لاحق.
ويلعب الكويت في المجموعة الثانية الى جانب الأنصار اللبناني والوثبة السوري والفيصلي الأردني. وكانت المنافسات قد توقفت بسبب انتشار فيروس «كورونا» في القارة الآسيوية أواخر فبراير الماضي.