في بادرة تعاون تنموية وطنية للمرة الأولى بين جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي أطلقت جائزة المعلوماتية على مستوى الكويت تشجيعا للمشاريع الرقمية الوطنية وبخاصة تلك التي تصدت لجائحة كورونا، وذلك بمناسبة احتفاء الجائزة بمرور 20 عاما على تأسيسها، هذا إضافة إلى جائزة المعلوماتية السنوية التي تتنافس عليها المشاريع التقنية المتميزة على مستوى الوطن العربي، علما بأن جائزة المعلوماتية بالمستويين الوطني والعربي تحت عنوان «أفضل المشاريع التقنية».
جاء ذلك في تصريح صحافي لرئيس اللجنة المنظمة العليا في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية م.بسام الشمري الذي عبر عن سعادته البالغة باستمرارية دورات جائزة المعلوماتية عشرين عاما متتابعة التي حققت نجاحات متميزة اعتمادا على ركائزها التي يأتي في صدارتها الدعم السامي اللامحدود من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرؤية الثاقبة لمؤسسها سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي والعطاء الإنساني النبيل من المتطوعين من أبناء الكويت والوطن العربي، مبينا ان التعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي يأتي ضمن إستراتيجية الجائزة في مد الجسور بينها وبين المؤسسات العلمية والبحثية وفي مقدمتها «التقدم العلمي» تحقيقا للرؤى السامية في بناء الكويت الجديدة، وذلك بعد أن غدت الجائزة التقنية الأولى في الكويت والوطن العربي.
وذكر الشمري ان تطور جائزة المعلوماتية عبر مراحلها الأربع جاء متزامنا مع بداية بروز الثورة المعلوماتية عالميا، فمن المواقع الإلكترونية إلى المشاريع الذكية والشبكات الاجتماعية سابقة التحولات الرقمية نحو الثورة الصناعية الرابعة في شموليتها المشاريع التقنية المبتكرة والمتميزة قاطبة حتى شكلت نموذجا لا نظير له امتلكت من خلاله إرثا من الكفاءات والخبرات الطويلة لتتحول من خلاله إلى مرحلتها الخامسة في هذا العام، والذي تأكدت من خلاله للجميع سلامة رؤية الجائزة منذ 20 عاما، حيث باتت التقنية أهم وسيط للتعامل مع الظروف العالمية المستجدة التي أحدثتها جائحة كورونا، ونظرا لأهمية هذه المشاريع التي تصدت لهذا الوباء العالمي فستخوض غمار المنافسة للفوز بجائزة المعلوماتية هذا العام.