وقف حوالى 50 زائرا صباح أمس الخميس عند أبواب برج إيفل في باريس ينتظرون افتتاحه مجددا بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه بسبب وباء «كوفيد ـ 19» في أجواء احتفالية، وبفضل فرقة صغيرة من السياح البرازيليين تمكن الزوار الأوائل من دخول هذا النصب الذي يعتبر من الرموز الفرنسية حوالي الساعة 8 صباحا (10 بتوقيت غرينتش).
إلا أن المشهد لم يكن كما العادة، فالحشود الكبيرة التي كانت تتوافد في السابق لترى هذا المعلم في قلب باريس غابت في هذا اليوم.
وقال ياسين قبلاوي، الذي يراقب إذا ما كان الزوار يلتزمون القواعد ويضعون الكمامات عند مدخل النصب التذكاري، «توقعنا مجيء عدد أكبر من الناس».
وبما أن الحدود مغلقة فلا يوجد الكثير من الأجانب، وحتى لو أن الحدود مع الدول الأوروبية الأخرى تفتح تدريجا، فستظل هناك قيود كثيرة على الزوار من قارات أخرى.
وأعيد افتتاح برج إيفل مع الحرص على سلامة الزوار، فقد وضعت إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار مع فرض وضع الكمامات إضافة إلى الحد من عدد الزوار والحفاظ على المسافة الجسدية بينهم، لكن تلك القواعد الوقائية لم تفقد الزوار حماسهم.