وجه عميد عائلة الروضان روضان الروضان الشكر والثناء وخالص الدعاء لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على جهود سموه وتوجيهاته الرشيدة للحكومة حيال أزمة كورونا، والتي كانت نتائجها سريعة المفعول، إذ كانت الكويت من أولى الدول التي اتخذت إجراءاتها الاحترازية الوقائية ضد وباء كورونا، ما جنب البلاد مخاطر كثيرة، مشيرا إلى أن الكويت تفاعلت مع المجتمع الدولي لمواجهة هذا الوباء، حيث واصلت دورها وعطاءها الإنساني، فكانت في طليعة الدول التي قدمت مساعداتها المالية، كما شاركت في القمم والمؤتمرات واللقاءات التي عقدت، لبحث ومعالجة تداعيات هذا الوباء، مضيفا انه بفضل جهود المسؤولين في الدولة والفرق والجهات المختصة الرسمية والأهلية، وبما سخرته الحكومة من إمكانات، وبما اتخذته من تدابير احترازيه وفق أعلى المعايير الصحية وبكل مهنية وشفافية، مكنتها من مواجهة هذا الوباء.
وقال الروضان في تصريح صحافي: يعود الفضل لذلك لله سبحانه وتعالى ومنته علينا بسمو أميرنا الحكيم الذي قرأ المشهد مبكرا، نظرا لحكمته ونظرته المستقبلية التي تعودنا عليها من سموه، حيث وجه سموه بتسخير كل جهود الدولة وتعزيز إجراءاتها الصحية والوقائية واتخاذها مختلف التدابير اللازمة لمواجهه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وقبل انتشاره، ما عكس حرص القيادة الحكيمة على صحة المواطن والمقيم، وأبلغ دليل ذلك هو إشادة منظمة الصحة العالمية بتلك الجهود المميزة، إذ أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس بدعم الكويت لجهود مكافحة الفيروس كورونا المستجد، في حين وضعت إجراءات وزارة الصحة الاحترازية والوقائية الكويت في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الحالات التي تم فحصها للكشف عن الفيروس نسبة لكل مليون شخص وفقا لإحصائية صادرة عن موقع http://ourworldindata.org التابع لجامعة أوكسفورد.
كما وجه روضان الروضان شكره لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، مثمنا جهوده وحرصه على متابعة كل توجيهات سمو الأمير، وكذلك تقدم بالشكر والتحية لمجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد ورجاله من الوزراء والمسؤولين والذين وقفوا جميعا على قدم وساق لا يدخرون جهدا ولا يتوانون في تأدية واجبهم تجاه وطنهم متكاتفين صفا واحدا ومتعاونين لدرء أي خطر يداهم الكويت سواء كان صحيا أو مجتمعيا.
كما خص بالشكر من يتصدرون الصفوف الأمامية مشكلين خط الدفاع الاول ضد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) من الأطباء وجميع الطواقم الطبية والكوادر الصحية المختلفة الذين سطروا أبلغ القيم والمعاني في أسمى المهن وركزوا على إنقاذ الحياة البشرية، وضربوا بذلك أروع الأمثلة التي يحتذى بها أمام دول العالم أجمع.
وأضاف الروضان أنه يجب ألا ننسى إشادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات والرأي العام العالمي بالأطباء في الكويت والكوادر الصحية والطبية أيضا في تقديم نموذج يحتذى حول العالم وتجربة مثلى في مواجهة فيروس كورونا يشار إليها بالبنان، ولا أدل من الوفاء لهؤلاء من إشادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد بجهود أطباء الكويت المضنية وتقدير الجميع من المواطنين والمقيمين لهم لأنهم يضعون الوطن وأهله نصب أعينهم رغم كل المخاطر والتضحيات.
وأعرب عميد عائلة الروضان عن تقديره لدور المواطنين والمقيمين في تطبيق القانون والالتزام به ووضع مصلحة الوطن وحمايته والمحافظة عليه في نصب أعينهم، داعيا المولى سبحانه أن يرفع هذا البلاء عن الكويت وأن يحفظها وشعبها وشعوب العالم أجمع من كل مكروه وسوء وان يبقي كويتنا الحبيبة واحة للخير والأمان ويهيئ لها المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لراعي مسيرتنا ونهضتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني، فعلى الرغم من هذه الأوقات العصيبة فإن الكويت لم تنس دورها الإنساني كما علمنا سمو الأمير، إذ قامت بمساعدة الدول الأخرى للحد من انتشار المرض، مثمنا قرار الكويت بتقديم 60 مليون دولار لتمويل منظمة الصحة العالمية المخصصة للعمل ذي الصلة في البلدان الأكثر تضررا مثل العراق وفلسطين وسورية.