قال مديرعام جمعية إحياء التراث الإسلامي وعضو مجلس الادارة نبيل الياسين ان جمعية إحياء التراث الإسلامي دأبت على تقديم كل مساعدات الخير من خلال الحملات الإنسانية والفزعات الكويتية لإعانة الأسر المتعففة والعمال ضمن مشاريعها المتعددة التي قامت بها منذ اندلاع أزمة «كوفيد ـ 19».
واضاف الياسين: قدمنا دعما ماليا نقديا للأسر المتعففة يفوق الـ 670 ألف دينار ورصدنا 850 ألف دينار لتجهيز 60 ألف سلة غذائية.
وتابع أن الجمعية ومنذ بداية الأزمة لم تدخر جهدا او مالا في دعم الجهود الحكومية ودعم الأسر المحتاجة والعمالة في مختلف مناطق الكويت، وقد بدأنا قبل حملة «فزعة»، وخلالها وبعدها دعمنا وساهمنا وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الحكومية في تأثيث مدارس الحجر الصحي وفي السلال الغذائية والوجبات الغذائية للعمالة.
وقد تكفلنا بدعم الأسر المحتاجة في مختلف مناطق الكويت بأكثر من 60 ألف سلة غذائية رصدنا لها مبلغا يفوق 850 ألف دينار. كما قدمنا دعما ماليا نقديا للأسر المتعففة من المطلقات والأرامل وضعيفي الدخل والمرضى والمعاقين بمبلغ يفوق 670 ألف دينار، وهذا ليس بالكثير على الكويت وأهلها، وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل المحسنين الذين ما بخلوا على المحتاجين سواء من أهل الكويت أو المقيمين فيها، وهذا ما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم.
واضاف الياسين اننا وتجاوبا مع الحاجة التي طرأت في بعض المناطق بادرنا بتوزيع ما يقارب من مليون رغيف خبز حتى الآن، كذلك وزعنا وفي الأسبوع الأخير فقط 12 ألف سلة في المناطق المعزولة في الجليب والمهبولة والنقرة وحولي وخيطان والصليبية والجهراء، فالعجلة لم تخف بل زادت وتيرتها، وعندنا دعم للعمالة المسجلة عن طريق رابط الشؤون، حيث خصصت لنا منطقة السالمية فقمنا فورا بتجهيز 4 آلاف سلة وجار العمل على توزيعها بالتنسيق مع وزارة الشئون والتي لها جهود جبارة في التنسيق مع الجمعيات الخيرية وبين الجهات الحكومية كوزارة الصحة ووزارة الداخلية والحرس الوطني فالكل بذل وأعطى.
وحول جهود الجمعية في مساعدة الجاليات الموجودة في الكويت، قال الياسين: ان الجمعية قامت بتوزيع المواد الغذائية على العديد من الجاليات ولازلنا نقوم بذلك، وهذا غير المناطق المحظورة من خلال معرفتنا وعلاقاتنا مع السفارات والهيئات الديبلوماسية التي وزعنا عليها هذه المساعدات، فالجمعية لم تغفل عن أحد ولم تميز أحدا عن آخر، فكل محتاج نوصل له المساعدة. كذلك من الامور الاضافية التي تم الاعداد لها خطة لتوزيع أكثر من 100 ألف كيلو تمر.
وحول محتويات السلال الغذائية التي توزعها الجمعية، أوضح الياسين أنها تحتوي على الأرز والدجاج والمعكرونة والطحين والمعجون والمعلبات والسكر والملح والعدس والتمر وهذه السلال بلغت في مجملها أكثر من 60 ألف سلة متنوعة.
من جانبه، صرح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع حول دور وعمل الجمعية في منطقة جليب الشيوخ المعزولة، حيث أوضح أن الجمعية تقوم بدعم منطقة الجليب بشكل متواصل بفترتين صباحية ومسائية وبالتعاون مع رجال وزارة الداخلية، حيث قدمنا في هذه المنطقة 12 ألف كرتون خضار واكثر من 13 الف سلة غذائية، وتوزيع ما يقارب من ربع مليون رغيف خبز.