دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة الشعبية ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها: مخطط ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، وجرائم الاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي.
وأكدت القوى في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس استحالة القبول أو التعاطي مع أي أفكار أو مقترحات من أي جهة كانت لإضفاء طابع الشرعية على الاحتلال، وأن الحل الوحيد المقبول فلسطينيا هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال بكل أشكاله، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194.
وحذرت من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته العدوانية في قرية المغير شرق محافظة رام الله والبيرة، وهي إحدى المناطق الهامة لقربها من الأغوار، عبر البناء الاستيطاني، وتضييق الخناق على المزارعين.
كما دعت القوى لحملة واسعة لإنقاذ حياة الأسرى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، بعد إعلان إصابة الأسير محمد صلاح الدين بالسرطان، وخصوصا مع تصاعد انتشار فيروس كورونا وإصابة عدد من السجانين بالفيروس.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس شابين فلسطينيين من بلدة يعبد غربي جنين، وأفادت مصادر محلية - وفقا لوكالة (وفا) - بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات، واعتقلت الشابين عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما. وتكثف قوات الاحتلال خلال الشهرين الأخيرين من اقتحاماتها للبلدة واعتقلت أكثر من 55 فلسطينيا.
الى ذلك، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تمتلك صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، وتحمل رؤوسا حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة، وهي بذلك قادرة على تدمير عمارات وإبراج سكنية في مدينة تل أبيب.
وينسجم ذلك مع ما تحدث عنه مؤخرا أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي قال إن ضرب تل أبيب أصبح مثل ضرب مستوطنة سديروت التي تبعد 6 كيلومترات عن غزة، أي أن لديهم صواريخ قادرة على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.