- دمج المتبقي من الفصل الدراسي الثاني مع الفصل الدراسي الأول القادم
- نقل الطلبة الناجحين في «الابتدائي» حتى الـ «11» إلى الصفوف التالية
- دوام المعلمين 4 أغسطس ويمكن للراغبين السفر الآن.. و سنحسم قريباً بالتعاون مع مجلس الأمة موضوع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة
- طلبة الـ «١٢»يستكملون دراستهم عن بعد خلال الفترة من 9 أغسطس حتى 17 سبتمبر موعد الدراسة الفعلية لهم عن طريق «التعليم عن بُعد»
- إلغاء الاختبارات الورقية واعتماد التقييم أسبوعياً على نقاط التفاعل والحضور والمشاركة.. وتجهيز مدارس لتوفير حواسيب لمن لا يملك
مريم بندق
أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي أن العام الدراسي الجديد سيبدأ لجميع طلبة وزارة التربية في 4 أكتوبر المقبل عبر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الفصل الدراسي الأول، وربما تتغير الظروف الصحية ليتم تغيير آلية التعليم إلى التعليم التقليدي.
وطمأن الوزير الحربي أولياء الأمور والطلبة قائلا: سيتم نقل وإنجاح الطلبة من المرحلة الابتدائية حتى الصف الحادي عشر تلقائيا إلى الصف الذي يليه مع تنظيم دراسة مهارات 6 أسابيع أساسية مهارات وقيم دراسية ترحل وتدمج مع العام الدراسي الجديد يدرسها أولا، أما طلبة المنازل والكبار الذين ليس لديهم درجات فيخضعون للدور الثاني.
وأوضح وزير التربية أن طلبة الصفين العاشر والحادي عشر سيتم نقلهم للمرحلة التالية إذا كان الطالب مقيدا ومنتظما وله درجة، أما من هو غير ذلك مثل طلبة المنازل فسيتم منحه فرصة أخرى من خلال اختبار الدور الثاني.
وزاد: سيتم احتساب المعدل التراكمي لطلبة العاشر والحادي عشر والثاني عشر والمعدل التراكمي 25% للصف الحادي عشر و80% للثاني عشر، وسيسمح لمن يريد تحسين نسبته ولن تحسب له من سنوات البقاء.
أما بالنسبة لطلبة الصف الثاني عشر فسيتم استكمال دراستهم عن بعد خلال الفترة من 9 أغسطس حتى 17 سبتمبر موعد الدراسة الفعلية لطلبة الثاني عشر عن طريق التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
وسيكون التقييم أسبوعيا للمتعلمين في نقاط التفاعل، والأنشطة والخبرات، والمشاركة والمشاريع والحضور، وتطبق هذه الآلية على المدارس الحكومية والخاصة ومدارس التربية الخاصة مثل الأمل والنور، وسيتم وإلغاء الاختبارات الورقية وتقييمهم شفهيا.
وأضاف وزير التربية انه: لن تكون هناك اختبارات تحريرية مباشرة للصف الثاني عشر بسبب الظروف الصحية والآثار النفسية للطلبة والخوف من الوباء.
وزاد قائلا: تحديد الفترة الزمنية المتبقية لطلبة الصف الثاني عشر من الفصل الدراسي الثاني 2019-2020 بـ 6 أسابيع مع تعديل المناهج بما يوافق هذه الفترة.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالمرحلة الثانوية تقرر تعديل المعدل التراكمي للعام الدراسي الحالي فقط وترحيل جزء منه إلى العام المقبل ليصبح الصف الـ 11 (25%) والصف الـ 12 (80%). وأضاف أنه سيسمح لمن يرغب في تحسين المعدل بإعادة السنة الدراسية ولا تحتسب من ضمن سنوات البقاء، لافتا إلى أنه سيتم عقد اختبارات خاصة لتعليم الكبار (المنازل).
وأكد الحربي أن دوام المعلمين سيبدأ في 4 أغسطس المقبل، ومن أراد السفر من المعلمين فليسافر الآن. ولفت وزير التربية إلى انه في 20 سبتمبر سنكون قد أنهينا كل متطلبات طلبة الصف الثاني عشر، وهذا يمكنهم من الالتحاق بالجامعة التي ستبدأ الدراسة بها في 29 نوفمبر، وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ستبدأ الدراسة ١٣ ديسمبر.
وفيما يتعلق بالمرحلة الجامعية قال د.الحربي: إنه تقرر استئناف المدة المتبقية من الفصل الجامعي الثاني للعام الحالي (2019 - 2020) في الفترة من 9 أغسطس إلى 6 أكتوبر المقبلين بنظام التعليم «عن بُعد» والفصل الصيفي في الفترة من 11 أكتوبر إلى 17 نوفمبر المقبلين.
وذكر أن العام الجامعي المقبل (2020 - 2021) سينطلق في 29 نوفمبر 2020 ويستمر حتى 17 مارس 2021 على أن يبدأ الفصل الثاني في 28 مارس 2021 ويستمر حتى 13 يوليو من العام نفسه والفصل الصيفي في الفترة من 1 أغسطس إلى 21 سبتمبر 2021.
وفيما يخص الفصل الثاني من العام الحالي لمنتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، قال الحربي إنه سيستأنف في التاسع من أغسطس حتى الثامن من أكتوبر المقبلين (عن بعد) أما الفصل الصيفي فينطلق في 18 أكتوبر وينتهي في 3 ديسمبر المقبلين (عن بعد).
وأشار الحربي إلى أن الفصل الأول من العام المقبل (2020 - 2021) لهيئة التطبيقي والتدريب ينطلق في 13 ديسمبر 2020 وينتهي في 1 أبريل 2021، مبينا أن الفصل الثاني يبدأ في 11 أبريل وينتهي 5 أغسطس 2021 على أن يكون الفصل الصيفي من 15 أغسطس حتى 2 أكتوبر 2021.
أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي أمس إنهاء العام الدراسي الحالي 2019 /2020 نتيجة تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، على أن يتم دمج المتبقي من منهج الفصل الدراسي الثاني لهذا العام مع الفصل الأول من العام المقبل (2020 /2021) والذي يبدأ الأحد 4 أكتوبر المقبل «عن بُعد» بعد تعديل المنهج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للوزير عقب الاجتماع الذي عقد برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد في إطار متابعة تداعيات الجائحة، والذي استعرض خلاله آلية وخطط «التربية» و«التعليم العالي» بشأن العام الدراسي في جميع مراحل التعليم.
وقال د.الحربي إنه تقرر أيضا اعتماد نقل الطلبة في مراحل رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط إلى الصف الذي يليه، في حين تم اعتماد آلية نقل طلبة الصفين الـ 10 والـ 11 إلى الصف الذي يليه، على أنه يحق لكل طالب ليس لديه درجة نتيجة الغياب دخول اختبارات الدور الثاني.
وأفاد بأنه فيما يتعلق بالصف الـ 12 فقد تم تحديد الفترة الزمنية المتبقية من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 2019/2020 بستة أسابيع، مبينا أنه تم تعديل المناهج بما يوافق الفترة الدراسية المستكملة والمقرر عقدها في الفترة من 9 أغسطس حتى 17 سبتمبر المقبلين وذلك عبر التعليم الإلكتروني «عن بُعد».
وذكر د.الحربي أن تقييم المتعلمين سيكون أسبوعيا عبر التفاعل والأنشطة والخبرات التعليمية والحضور على البوابة الإلكترونية، على أن يتم رفع تقارير في هذا الخصوص.
ولفت إلى أنه «لن تكون هناك اختبارات تحريرية مباشرة» على أن يطبق كل ما سبق على مدار التعليم العام والخاص ومدارس التربية الخاصة التي تطبق منهج التعليم العالي.
المجلس اطلع على كتاب محافظ «المركزي» بإنجاز بنود تقرير الفريق الاقتصادي ووضع الركائز التحفيزية للاقتصاد المحلي وإعداد الأدوات الكفيلة بتنفيذها
صاحب السمو يوجّه بمواصلة الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنيب المواطنين تبعات «كورونا» على كل الأصعدة
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاستثنائي بعد ظهر أمس عبر الاتصال المرئي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي: أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد في مستهل اجتماع مجلس الوزراء بفحوى لقائه مع صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه مساء أمس الأول الأربعاء، والذي عبر سموه حفظه الله عن ارتياحه لجهود الحكومة في مواجهة انتشار فيروس «كورونا».
وقد وجه سموه بمواصلة الجهود وتكريس كل الإمكانات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب المواطنين تبعات كارثة «كورونا» على جميع الأصعدة (الصحية، الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية)، لاسيما قضية التعليم وعدم تأثر أبنائنا وبناتنا الطلبة من مواصلة تحصيلهم العلمي لكونهم الثروة الحقيقية للبلاد.
الوضع الصحي
ثم شرح وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح لمجلس الوزراء تطورات انتشار فيروس «كورونا المستجد» إقليميا وعالميا من واقع الإحصاءات الواردة بتقرير منظمة الصحة العالمية، كما أحاط المجلس علما بالوضع الصحي في البلاد وأعداد الحالات التي ثبت إصابتها بالفيروس حسب المناطق والجنسيات وعدد حالات الشفاء والوفيات والتي تتلقى العلاج في العناية المركزة حيث لوحظ استقرار أعداد الوفيات وارتفاع معدلات الشفاء ولله الحمد ومازالت أعداد الإصابات بين المواطنين نتيجة المخالطة.
وجدد مجلس الوزراء دعوة كل المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
طوارئ «كورونا»
كما تابع مجلس الوزراء آخر المستجدات على الصعيدين العلاجي والوقائي والخدمات اللوجستية ذات الصلة بجهود مكافحة انتشار فيروس «كورونا المستجد»، حيث تدارس توصية اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا» بشأن التصورات العملية الخاصة باستكمال العام الدراسي، حيث أحيط المجلس علما بالتقويم الدراسي لكل من وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لاستئناف العام الدراسي الحالي (2019 - 2020) وبدء العام الدراسي القادم (2020 - 2021).
وبهذا الصدد عرض وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي للمجلس تفاصيل الخطط والبرامج المعتمدة لتنفيذ مراحل هذا التقويم في كل من المراحل التعليمية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في القطاعين العام والخاص، وقد تم إعدادها بمشاركة العديد من المتخصصين وبعد استطلاع تجارب الدول الأخرى في هذا الشأن، وقد أشار وزير التربية ووزير التعليم العالي إلى أن هذه الخطة تم إعدادها في ضوء المعطيات القائمة وهي ذات طبيعة متغيرة لتداعيات هذه الأزمة الصحية بما يستوجب المرونة اللازمة للتعديل والتعامل مع تلك المتغيرات، وأن جميع هذه الإجراءات ستكون موضع متابعة وتقييم مستمر بما يكفل تحقيق المصلحة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ودعم تحصيلهم الدراسي.
الطاقة الإنتاجية
وضمن إطار حرص الحكومة على احتواء أزمة انتشار جائحة كورونا وتذليل كل العقبات لتوفير السبل الوقائية للحماية من انتشار هذا الوباء، قدم وزير التجارة والصناعة خالد الروضان ومدير عام الهيئة العامة للصناعة عرضا للجهود التي تقوم بها الهيئة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمواد الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس «كورونا» وفق المواصفات العالمية. وقد تضمن العرض شرحا تفصيليا بشأن تكوين مخزون إستراتيجي لتلك المواد.
التحفيز الاقتصادي
وفي ضوء قرار مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد في 5 مارس الماضي بتشكيل اللجنة التوجيهية العليا للتحفيز الاقتصادي، اطلع المجلس على كتاب محافظ بنك الكويت المركزي رئيس اللجنة التوجيهية العليا للتحفيز الاقتصادي والذي يشير فيه إلى إنجاز اللجنة لكافة البنود التي تضمنها تقرير الفريق الاقتصادي ووضع الركائز التحفيزية للاقتصاد المحلي وإعداد الأدوات الكفيلة بتنفيذها بما يؤدي إلى تحقيق التعافي المأمول للاقتصاد الوطني.
وقد أشاد مجلس الوزراء بالجهود المخلصة التي قامت بها اللجنة على مختلف الأصعدة، معربا عن خالص الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء اللجنة لإنجازها مهمتها على النحو المنشود وحث الجهات المعنية على مضاعفة الجهود لاستكمال ما يخص كلا منها، من تدابير وإجراءات تستهدف تعزيز النشاط الاقتصادي ودفع عجلة الاقتصاد الوطني ومعالجة الآثار التي ترتبت على الإجراءات الاحترازية التي استوجبتها مواجهة فيروس كورونا المستجد.