- القرارات الصدارة تدل على عدم وجود تخطيط أو رؤية لدى الوزارة
- يتوجب الإعلان عن قرار التقويم الدراسي لكافة المراحل مع وجود خطة واضحة
أصدرت جمعية المعلمين بياناً صحافياً عبر موقعها في "تويتر" أشارت خلاله إلى ضبابية وعدم وضوح الخطة التي عرضها وزير التربية اليوم فيما يخص معالجة العام الدراسي الحالي لجميع المراحل التعليمية وغموض حول مصير كثير من أبنائنا الطلبة وكيفية معالجة أوضاعهم الدراسية.
وأضافت الجمعية أن استمرار تعطيل التعليم لأبنائنا الطلبة في المراحل التعليمية وانقطاعهم عن التعليم إلى شهر أكتوبر القادم وعدم طرح بدائل لإستمرار التعليم يتحمل مسؤوليته وزير التربية، مشيرة إلى أن القرارات الصادرة اليوم بخصوص معالجة العام الدراسي الحالي وبعد ترقب وانتظار طويل تدل على عدم وجود تخطيط أو رؤية لدى وزارة التربية طوال الأشهر الماضية، وتدل على المماطلة في تحديد مصير مستقبل أبنائنا الطلاب دون اعتبار للجوانب التربوية والنفسية والفنية.
واستطردت الجمعية: الاعلان عن الانتقال من المنصة التعليمية إلى البوابة التعليمية وبعد الجهود المضنية والأعمال التي كلفت بها الادارات المدرسية والتواجيه الفنية والمناطق التعليمية للعمل فيها ، يدل على فشل هذه المنصة وهو ما أكدناه سابقاً على وجود التخبط في عملها، لافتة إلى أن عدم وضوح خطة عودة الهيئة التعليمية في المراحل التعليمية ( رياض الأطفال والإبتدائي والمتوسط ) ومواعيد العام الدراسي المقبل مما يستوجب معه الإعلان عن قرار التقويم الدراسي لكافة المراحل التعليمية مع وجود خطة واضحة في هذا الشأن.