استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة مناهضة للاستيطان فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا جنوب نابلس، بقنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس أن من بين المصابين مسعفا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرة إلى اشتعال النيران في مساحات من الحقول الزراعية.
يشار إلى أن المستوطنين حاولوا إنشاء بؤرة استيطانية فوق قمة الجبل قبل ثلاث سنوات، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، وأفشلوا مخططهم.
في غضون ذلك، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مؤسسات المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها لردع إسرائيل ومساءلتها والضغط عليها لإطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر فورا، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والإداريين ومن شارفت محكوميتهم على الانتهاء.
وذكرت وكالة «وفا» أن ذلك خلال اتصالات ورسائل رسمية وجهها عريقات بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزراء خارجية روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.