كان يجول في ثانويات وزارة التربية، تاب على يده مئات الأحداث أصحاب السوابق من مخدرات وسرقات وغيرها من الجرائم، تعب على نفسه بالدراسة والدورات التدريبية والندوات حتى وصل إلى درجة خبير أحداث وهي عملة نادرة بالدول، انه العميد بدر الغضوري الذي تم التخلي عنه.
أتمنى إعادته إلى منصبه بعد دراسة سبب إبعاده لأن نصف جرائم البلاد من الأحداث، والدليل أننا كنا نخصص لها باباً كاملاً في إحصائيتنا السنوية التي تصدرها الوزارة.
وزير لديه خادمة واحدة
تذكرت هذه القصة بمناسبة تجار الإقامات، فقد كلفني أحد الوزراء سنة 1993/1994 بمساعدته على إحضار خادمة لوالدته على كفالته، فذهبت إلى مدير هجرة العاصمة وكان وقتها اللواء أحمد الوهيب، فجلست عنده وأرسل أحد موظفيه لإجراء المعاملة، ومن هذه الإجراءات أن يحضر أولا «برنت» بعدد الخدم لدى الشخص الطالب ثم يحدد الموافقة أو عدم الموافقة، فأحضر الموظف للواء أحمد الوهيب البرنت، فقرأ عدد الخدم الموجودين عند هذا الوزير، فوجدته يقف من الكرسي ويسأل الموظف: أنت متأكد أن هذا الوزير لديه خادمة واحدة فقط، قال الموظف: نعم، وتأكدنا أكثر من مرة لأننا مثلك لم نصدق أن وزيرا لديه خادمة واحدة فقط.
إنه الوزير- رحمة الله عليه- أحمد الربعي عندما كان وزيرا للتربية.
كثرة سرقة السيارات
انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات عن سرقة السيارات المتوقفة عن طريق الكسر، وأصاب المواطنين الذعر من هذه الحوادث، أتمنى انتشار الدوريات وأفراد المباحث الجنائية في المواقف والساحات للحد من هذه السرقات التي أرعبت المواطن، ولا مانع من الاستعانة بالطلبة الضباط لتوزيعهم على المواقف، حيث أثبتوا جدارتهم أثناء الأزمة، كما يجب التشديد بالتفتيش على أمتعة الركاب المغادرين.