بيروت - أحمد منصور
كشف طبيب الأورام والأمراض السرطانية رياض سركيس، عن تجربة علمية متقدمة مبنية على فطرة الحيوان في اكتشاف فيروس كورونا، من خلال الكلاب البوليسية المدربة، حيث ستشكل هذه التجربة، إحدى اهم مرتكزات الدولة بالأمن نظرا لقدراتها الخاصة والمتعددة في الكشف على المتفجرات والتفتيش عن المخدرات والكشف عن ضحايا الجرائم ومهمات البحث والإنقاذ، حيث ستتولى الكلاب مهمة جديدة وتصبح شريكة في الأمن الصحي.
وأعلن سركيس هذا الاكتشاف العلمي، معتبرا أن فحص الـ PCR لديها أخطاء بنسبة 30%، وأما الاكتشاف عبر الكلب يكون بنسبة 100%.
واعتبر سركيس أنها وسيلة سريعة وذات نفقات ضئيلة، ويمكننا وضع 4 كلاب في المطار للكشف على 4000 شخص باليوم، وقد اتصلت بي حتى الآن 68 دولة في العالم، ولبنان سيقوم بتنفيذ هذا الاجراء في المطار وفي المناطق، حيث اتخذ القرار بهذا الشأن، ونقوم بفصل حامل الفيروس عن سواه لتخفيف العدوى، وعندها يتراجع عدد الوفيات.
وشرح سركيس عملية التدريب على الفيروس، وقال: انه لأول مرة في العالم يكتشف أن فيروس من خلال جزيئاته المكسرة في الجسم نتيجة ردة فعل المناعة البشرية، فيمكن أن يضع على الجلد علامات دقيقة بالرائحة، التي يكتشف الكلب من خلالها وجود إصابة.
ويقول الطبيب سركيس انه يجري تدريب الكلاب على استشعار رائحة كورونا وأنواع من السرطان، من خلال عينات خاصة.
مع الإشارة إلى أن تدريب الكلاب يستمر لمدة أسبوعين، وهو ضمن برنامج فرنسي - لبناني ويشمل مختلف الكلاب البوليسية العاملة في الأجهزة الأمنية والجيش.
وأكد سركيس أن الكلب الواحد يمكنه أن يكتشف وفي خلال دقيقة واحدة اكثر من 60 حالة ما بين إيجابية وسلبية.