حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، من أن تنفيذ إسرائيل مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية «سيقضي على فرص تحقيق السلام ويدخل المنطقة في فوضى وعنف».
وأكد عباس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية امس، أنه سيكون على إسرائيل «تحمل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال» في حال تنفيذ مخطط الضم.
وأشاد عباس بالموقف التركي «الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وضرورة مواصلة تركيا جهودها مع الأطراف الدولية المعنية لوقف عملية الضم والانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني ومقدساته».
وبحسب الوكالة، أطلع عباس أردوغان على الاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية كافة لإحباط مخططات الضم الإسرائيلية، وتطورات الأوضاع في فلسطين.
كما وضعه في صورة الاتصالات الجارية بين حركتي فتح وحماس لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم الإسرائيلية، مؤكدا حرصه الكامل على «الوصول لتحقيق المصالحة الوطنية وتحمل أعباء المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية».
ونقلت الوكالة عن الرئيس التركي، تأكيده على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وشدد أردوغان، على أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية لمنع الضم الإسرائيلي «المخالف للشرعية الدولية»، وأن تركيا تواصل جهودها في هذا المجال.
كما أكد «أهمية التواصل الإيجابي، الذي يجري بين حركتي فتح وحماس وصولا لتحقيق المصالحة الكاملة وتوحيد المواقف لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي».
من جهة أخرى، أعلنت السلطة الفلسطينية امس، عن صرف جزئي لرواتب موظفيها الحكوميين للشهر الثاني على التوالي، وسط أزمة مالية حادة.
وقالت وزارة المالية الفلسطينية، في بيان، إنه سيتم غدا صرف كامل راتب شهر يونيو لفئات الموظفين أصحاب الرواتب المتدنية (دون 1750 شيكل إسرائيلي)، و50% من الراتب لمن رواتبهم تزيد عن المبلغ المذكور.