- حيات: بالتعاون والعمل الجماعي نحقق الأهداف الكبيرة
هادي العنزي
بتفاؤل كبير، ورؤية موحدة، ومطالب واقتراحات أولية ترسم الخطوط العريضة للنهوض برياضة المرأة وتطويرها خلال السنوات القليلة المقبلة، خلص الاجتماع الذي عقد أمس الأول بين لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية برئاسة فاطمة حيات ورؤساء اللجان النسائية بالاتحادات الرياضة والأندية النسائية والمتخصصة الى اعتماد مجموعة من المقترحات للمطالبة بها في الفترة المقبلة نظرا لأهميتها القصوى في تطوير رياضة المرأة.
هذا، وسترسل تلك المقترحات لاحقا بعد عبر القنوات الرسمية إلى اللجنة الأولمبية، لعرضها ودراستها من قبل مجلس الإدارة، والبت بشأنها قبل إرسالها إلى الهيئة العامة للرياضة.
وقد شارك في الاجتماع رؤساء لجان نسائية يمثلون 12 اتحادا لألعاب فردية وجماعية، وممثلون عن أندية سلوى الصباح، والفتاة، والألعاب الشتوية، ورياضة الترايثلون، كما حضره عضو لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخة بيبي الصباح، حيث أشاد المجتمعون بالدور الكبير للجنة الأولمبية بقيادة الشيخ فهد الناصر، وحرصها على دعم رياضة المرأة وتطويرها.
وبشكل عام كان هناك نحو 5 مطالب من المشاركات لرياضة نسائية أفضل هي:
تعديل النظم الأساسية للاتحادات بما يسمح بمشاركة المرأة كعضو فاعل في مجلس الإدارة.
تشجيع الأندية الشاملة لتفتح أبوابها لاستقطاب الفتاة الرياضية في مختلف الألعاب.
زيادة الدعم المادي للاتحادات لتتمكن من توفير مدربين أكفاء لمنتخبات السيدات.
الاستفادة من مراكز الشباب بما يخدم الرياضة النسائية بتخصيص 3 أيام للفتيات.
دعم جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي الرياضة النسائية بتوفير منشآتها الرياضية.
كما كانت هناك بعض المقترحات التي ذكرت لنشر الرياضة النسائية في المجتمع ومنها:
إقامة عدد من الأنشطة في «المولات» التجارية للتعريف ونشر الرياضة النسائية.
تخصيص برامج رياضية متخصصة تتناول ماضي وحاضر ومستقبل الرياضة النسائية.
التغيير لمكانة أفضل
وبهذه المناسبة، أثنت رئيسة لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات على حرص اللجان النسائية في جميع الاتحادات الفردية والجماعية والأندية النسائية والمتخصصة على الأخذ برياضة المرأة إلى مرحلة جديدة، من شأنها تضع الفتاة الكويتية في مرتبة متقدمة، وقادرة على المنافسة قاريا وعالميا، مضيفة ان اللجان النسائية تحظى بعناصر متنوعة تجمع الشباب والخبرة الرياضية والإدارية، وتحظى بدعم من قبل مجالس الإدارات.
التعاون مفتاح النجاح
وأكدت حيات أن رياضة المرأة مقبلة على حقبة جديدة، تتطلب معها توفير كل أوجه الدعم من قبل الجهات المسؤولة عن الرياضة، والتي قدمت ولاتزال تقدم كل أوجه الدعم المادي والمعنوي، لأجل تحقيق الأهداف المرسومة وفق خطة إدارية وفنية لكل اتحاد على حدة، مضيفة أن هناك العديد من العقبات الإدارية والفنية التي تعترض طريق الرياضة النسائية، ولكن بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد نستطيع تجاوزها معا لنحقق الأهداف المرجوة مهما بلغت صعوبتها، ووضع الفتاة الكويتية في المكانة التي تستحق آسيويا ودوليا، ومشيرة إلى أن تطوير رياضة المرأة يتطلب بالدرجة الأولى إعادة بناء الهيكل الإداري بما يتوافق مع النظم الدولية، وهو ما تم إنجازه بالفعل، على أن تستكمل بقية الخطوات تباعا، مثل تعديل اللوائح والنظم الأساسية في الاتحادات والأندية الرياضية والهيئة العامة للرياضة، ودعم الأندية الشاملة لتفتح أبوابها أمام الفتاة الرياضية، وكذلك إدراج الرياضة النسائية ضمن برامج الهيئة العامة للرياضة.
المشاركون في الاجتماع
مثّل الاتحادات والأندية في الاجتماع كل من: فاضل الداود ونورة اليعقوب وبشاير السالم (كرة السلة)، خيرية بخيت وريم الزعابي (الكرة الطائرة)، د.الجازي المونس (كرة اليد)، إيمان الكوت وحنان الناصر (التايكوندو)، تغريد الحسن وفرح البابطين (ألعاب القوى)، حصة الصانع ود.فكتوريا معرفي (الجمباز)، دانة الفليج (التنس الأرضي)، خالدة العلي وشهد عبدالرحيم (كرة الطاولة)، شهد بهبهاني (رفع الأثقال)، سعاد الرومي (الكراتيه)، مريم الخرس (الألعاب الشتوية)، رابعة الهاجري (الترايثلون)، رشا الصايغ وهاجر العنزي (سلوى الصباح)، د.سلوى العازمي وحميدة اليوسفي (نادي الفتاة).