دعاء خطاب
بمناسبة حلول الذكرى الـ 30 للاحتلال العراقي الغاشم على دولة الكويت، طرح المنتج والكاتب سلمان عبدالله الحبيل أغنية وطنية جديدة تبثّ حصرياً على تلفزيون «الراي» تحمل عنوان «باقية»، والتي تعكس الدور الكبير الذي قام به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه- خلال الأزمة الخليجية.
وقال المنتج والكاتب سلمان الحبيل لـ«الأنباء» ان الأغنية تتحدث عن الترابط والأخوة بين قادة وشعوب دول الخليج والأواصر التي جُبلوا عليها منذ القدم ولها دور ايجابي في تعزيز العلاقة الخليجية، حيث إننا بحاجة لتقديم هذا النوع للتصدي لكل ما يفسد هذه العلاقة التاريخية خصوصا ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى أليمة مرّت على بلدنا الحبيبة الكويت، وهي ذكرى الاحتلال العراقي الغاشم، وكيف كان دور أهل الخليج في تلك الأزمة تجاه الكويت والكويتيين، موضحا ان العمل الذي قام بإنتاجه سيتم إهداؤه للشعوب التي شكّلت ملحمة بطولية في الوحدة الخليجية وستظل باقية بسواعد ابنائها.
وأشار الحبيل إلى أن العمل مكتوب باللغة العربية الفصحى، وتم تسجيله باستوديو عبدالله العماني تحت إشراف سلمان الحبيل، غناها مجموعة من أصوات الكورال من الشباب والفتيات والأطفال، وقد شارك بها نخبة من الفنانين والإعلاميين والرياضيين بمقاطع مصورة تمت معالجتها لتُقدّم على طريقة الفيديو كليب، وقد ابدوا جميعهم ترحيبا واستعدادا للقيام بأي شيء للتعبير عن حبهم للكويت كما تم اهداء العمل لتلفزيون «الراي» لبثّه حصريا، بالاضافة الى عدد من القنوات الخاصة.
واختتم الحبيل تصريحه بتوجيه الشكر لفريق العمل واصلاً شكره لجميع الفنانين المشاركين ولأسرة جريدة «الأنباء» التي اتاحت مساحة خاصة للاحتفاء بهذا العمل الذي تقول كلماته:
مهما بعثرت قلوب وتعثرت، مهما صار النسيم ريح عاتية، لن يهتز شموخ أوطان اعتلت، راية مجدها ترفرف عالية.. عالية.أغنية «باقية»، كلمات وألحان سلمان الحبيل، توزيع ومكس وماسترعبدالله العماني، تنسيق ومتابعة دعاء خطاب، المخرج تامر حسن، اشراف فني مشعل الخلف، اشراف عام سلمان الحبيل ومن انتاج وحقوق مؤسسة غالية للإنتاج الفني سلمان الحبيل، وشارك فيه نخبة من الفنانين والاعلاميين والرياضيين.
المشاركون في الأغنية: كلنا في خدمة الكويت
عبر المشاركون في أغنية «باقية» عن سعادتهم للمشاركة في هذا العمل الوطني، حيث قال الفنان القدير جاسم النبهان لـ «الأنباء»: «الوطن هو تاريخ وإرث وموروث وتراث»، وأضاف: «اننا مسؤولون عن هذه اللحظة التي نتذكر بها من أفنوا انفسهم وضحوا بدمائهم لنبقى نحن، مؤكدا ان واجبنا ان نعطي ولا نأخذ مثلما قدم الشهداء التي سالت دماؤهم الطاهرة في سبيل حماية الأرض والعرض».
واختتم قائلا: «الوطن مهما قدمنا له فلن نقدم له شيئا».
من ناحيتها قالت الإعلامية حبيبة العبدالله: «كانت هذي مشاركتي الاولى في عمل غنائي وطني وتشرفت باختياري من اخوي سلمان الحبيل للمشاركة وهي شكر بسيط لديرتي الغالية الكويت».
وواصلت: «افتخر للأمانة برجل نفس الحبيل اللي انتج هذا العمل من حسابه الخاص واتمنى نشوف بقيه الفنانين يحذون حذوه».
واردفت قائلة: «تشرفت بوجودي بجانب نخبه من الفنانين والرياضيين والزملاء الاعزاء في هذا العمل وشكرا لتلفزيون الكويت والقنوات الخاصة الاخرى على تبنيها العمل وشكر خاص لجريدة الأنباء أيضا لحرصها على تغطية وتوثيق هذه اللحظات، وانا دائما حاضره وبخدمة وطني».
اما الفنان عبدالله الفريح، فاستذكر أيام الغزو العراقي الغاشم قائلا: «اليوم يصادف مرور 30 عاما لذكرى مؤلمة على كل كويتي وخليجي وعربي شريف يحب هذه الأرض الطيبة».
مواصلا: «عندما دعيت للمشاركة في العمل رحبت على الفور، وهذا اقل شيء نستطيع تقديمه لوطننا الغالي الكويت واتشرف ان أكون جزءا من نجاح هذا العمل الوطني المميز واتقدم بالشكر لكل القائمين عليه والمشاركين فيه، وادعو الله ان تبقى الكويت حرة أبية محفوظة من كل شر».
من جانبها، قالت الفنانة باسمة حمادة: «إن الوطن هو الأم التي تحتوينا وتحتضن أبناءنا وآباءنا وأجدادنا».
وعن ذكرى الغزو العراقي قالت: «إن الألم لا يزال يعتصر القلوب، وبأن هناك أحداثا لا يمكن محوها أو تجاهلها على الإطلاق، حتى وإن دارت عقارب الزمان، ومضت السنون والعقود، داعية المولى القدير أن يعم الأمن والأمان أرجاء الوطن وتنعم الكويت بالرخاء والاستقرار تحت راية قيادتها الحكيمة وفي كنف حضرة صاحب السمو الأمير شفاه الله وانعم عليه بالصحة والعافية».
شكر على المشاركة
وجه المنتج والكاتب سلمان عبدالله الحبيل الشكر لجميع الفنانين والإعلاميين المشاركين في هذه الأغنية وهم: عبدالرحمن العقل، جاسم النبهان، باسمة حمادة، طارق القلاف، الاعلامية حبيبة العبدالله، عبير احمد، خالد المفيدي، سعود الشويعي، سارة العنزي، اسماعيل الراشد، ناصر البلوشي، عبدالله الفريح، عبدالله هيثم، سليمان المرزوق، وليد الضاعن، ومشاركة خاصة للطفلة غالية الحبيل.