أعلنت قيـــادة القـــوات المشتركة لـ «تحالف دعم الشرعية في اليمن» بقيادة المملكة العربية السعودية، اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار (درون) «مفخخة» أطلقتها «الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران» من محافظة الحديدة اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) امس عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله ان «قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار مفخخة كانت باتجاه المملكة العربية السعودية».
وأوضح المتحدث أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة بخرق اتفاق «ستوكهولم» وخرق وقف إطلاق النار بالحديدة، وتواصل اتخاذ محافظة الحديدة مكان لانطلاق الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار (المسيرة) وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد، ما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي وتقويضا للجهود السياسية لإنجاح اتفاق «ستوكهولم».
وأكد أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة باتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل».
في السياق نفسه، أدانت منظمة التعاون الإسلامي إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة من دون طيار «مفخخة» باتجاه السعودية والتي تمكنت قوات التحالف العربي من إسقاطها.
وأعرب الأمين العام للمنظمة د.يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان أوردته «واس» امس، عن إدانته لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يمدها بالمال والسلاح في إطلاق الطائرات المفخخة باتجاه الأراضي السعودية.
من جهة اخرى، حذر وزير الاعلام اليمني معمر الأرياني من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط «صافر»، داعيا إلى تدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات.
وقال ان «حادث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت وما خلفه من خسائر بشرية فادحة وأضرار كارثية على البيئة والاقتصاد اللبناني يذكرنا بالقنبلة الموقوتة «ناقلة النفط صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر، والتي تتخذها ميليشيا الحوثي ورقة للضغط والابتزاز».