لجأت المرشحة المعارضة للانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا سفيتلانا تيخانوفسكايا، الرافضة لإعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته ألكسندر لوكاشنكو، إلى ليتوانيا أمس، داعية أنصارها إلى عدم التظاهر فيما شكك الغرب بنتائج الانتخابات.
وفي فيديو غير مؤرخ بث على حساب «تلغرام» لوكالة أنباء بيلاروس ويبدو أنها سجلته في مكتب، تظهر المعارضة البالغة 37 عاما وهي تقرأ بيانا للدعوة إلى «احترام القانون» و«الامتناع عن النزول إلى الشارع».
وعلى الفور اعتبر حلفاؤها أن الفيديو سجل «تحت ضغط قوات الأمن» عند احتجازها لساعات في مقر اللجنة الانتخابية إلى حيث توجهت لتقديم شكوى مساء اول من امس على الأرجح.
وكانت الزعيمة المعارضة اعلنت في تسجيل أول انها غادرت بيلاروس إلى ليتوانيا للانضمام الى أولادها دون أن تدعو إلى عدم التظاهر.
وأكدت تخانوفسكايا أمس في شريط فيديو أنها اتخذت «القرار الصعب» بمغادرة البلاد، وأضافت متجهمة «اتخذت القرار بمفردي وأعرف أن كثيرين سيدينونني، كثيرين سيفهمونني، وكثيرين سيكرهونني».
ودانت المفوضية الأوروبية وباريس وبرلين ولندن وواشنطن القمع، ودعت مينسك إلى ضبط النفس.
وأشار وزير الخارجية الألماني هيكو ماس أمس إلى احتمال إعادة فرض «سريعا» عقوبات أوروبية على بيلاروس التي رفعت جزئيا في 2016.