أكد وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ملتزمة بالسلام على أساس خطة السلام العربية.
ونقل التلفزيون السعودي الرسمي عن الامير فيصل بن فرحان قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الالماني هايكو ماس في برلين أمس إن: «المملكة العربية السعودية تؤكد التزامها بالسلام خيارا استراتيجيا واستناده على مبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية»، مضيفا «حين يتحقق ذلك، تصبح كل الأمور ممكنة».
وأشار الى ان «الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وخطة أو مبادرة السلام العربية هي مبادرة للسلام في الشرق الأوسط أطلقها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا عند حدود 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين وانسحاب اسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بينها وبين الدول العربية.
من جهة اخرى، قال وزير الخارجية السعودي إن إيران تزود ميليشيات الحوثي بالسلاح، مشددا على ضرورة تمديد حظر السلاح على طهران.
وفي سياق الملف الليبي، قال الأمير فيصل بن فرحان: «ندعم مبادرة القاهرة ومبادئ مؤتمر برلين لحل الأزمة في ليبيا».
على صعيد اخر، أعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها لكل إجراء دولي «يسهم في تكبيل أيدي إيران التخريبية في المنطقة».
وقال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة د.عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مساء امس الاول إن: «مجلس الوزراء، تناول دعوة المملكة للمجتمع الدولي، أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، إلى تمديد حظر السلاح على إيران والتأكيد على أن رفع الحظر الدولي عن إيران فيما يتعلق بأنواع الأسلحة كافة (سواء التقليدية أو غير التقليدية) سيفضي لمزيد من الدمار والخراب، وسيزيد من تأجيج حجم الصراعات في المنطقة، التي عانت من التدخلات الإيرانية».
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض الجمعة الماضية مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في أكتوبر المقبل.