اعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف عن ترحيبه بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في ليبيا بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار وكل العمليات القتالية في الأراضي الليبية.
ودعا د.الحجرف في تصريح صحافي الأطراف في ليبيا كافة إلى الالتزام بهذه الخطوة البناءة والانخراط العاجل في الحوار السياسي والعمل من خلال وساطة الأمم المتحدة للوصول إلى حل دائم وشامل لإنهاء الاقتتال والصراع في ليبيا ويحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
كما اعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بوقف اطلاق النار في ليبيا، وشددت في بيان صحافي على أهمية البدء في حوار سياسي شامل يؤسس لحل دائم يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا ويضع مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول.
وأكد البيان ضرورة ان يمنع الحل الدائم التدخلات الخارجية وعدم تعريض الأمن والاستقرار في المنطقة للمخاطر.
وأعربت كل من السعودية والامارات والبحرين عن الترحيب بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب وقف إطلاق النار في ليبيا، داعية الى ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
من جانبه، رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالبيانين الصادرين عن حكومة الوفاق غير المعتمدة، ومجلس النواب بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية، واعتبرها خطوة مهمة نحو تحقيق التسوية السياسية.
أوروبيا، رحب الاتحاد الأوروبي بقراري وقف اطلاق النار الصادرين عن رئيس مجلس الرئاسة ورئيس مجلس النواب في ليبيا، مؤكدا دعمه لوقف دائم لإطلاق النار.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في إعلان باسم الاتحاد ان وقف اطلاق النار يمثل «اول خطوة بناءة ما يظهر تصميم القادة الليبيين على التغلب على المأزق الحالي وبعث أمل جديد في التوصل إلى أرضية مشتركة نحو حل سياسي سلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها وإنهاء كل التدخلات الأجنبية في مختلف أنحاء البلاد».
وأكد دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للاتفاق حول المبدأ الذي تم التوصل اليه ويقضي بوقف كل الأنشطة العسكرية في مختلف أنحاء ليبيا على الفور ما يتطلب رحيل كل المقاتلين والمرتزقة الأجانب الموجودين في ليبيا واستئناف عملية التفاوض في إطار عملية برلين التي تقودها الأمم المتحدة.
دوليا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أطراف النزاع في ليبيا للانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة تستند إلى نتائج مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن رقم 2510.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج ومجلس برئاسة المستشار عقيلة صالح، قد أعلنا أمس الأول، وقف إطلاق النار في انحاء الاراضي الليبية كافة، مع وقف أي عمليات قتالية وعسكرية وجعل (سرت) و(الجفرة) منطقتين منزوعتي السلاح.