رغم استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، أعلنت مؤسسة الطيران المدني السوري عن إلغاء الحجر الصحي للسوريين العائدين من الخارج والوافدين إليها، وذلك مع إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، مؤكدة أنه ستتم مراعاة أسس التباعد الاجتماعي.
وأشار مدير المؤسسة باسم منصور، في مقابلة لتلفزيون «الخبر»، إلى أنه تم إلغاء الحجر الصحي ضمن الأراضي السورية حين عودة السوريين، وإلغاء دفع مبلغ 200 دولار مقابل إجراء مسحة سريعة للكشف عن كورونا، وإنما يكتفى الآن بنتيجة اختبار كورونا للمسافر من الدولة التي جاء منها، مدتها 96 ساعة.
من جانب آخر أوضح منصور: «يقصد بإعادة تشغيل المطار أن تكون الرحلات ذهابا وإيابا، بعد أن كانت تقتصر على رحلات إجلاء الرعايا السوريين من الخارج»، موضحا أن إعادة التشغيل ستكون بشكل تدريجي، وفق نسب معينة.
وقال منصور إن «المؤسسة طلبت من شركات الطيران أن تقوم ببرمجة رحلاتها، ليصار إلى تحديد العدد اليومي للرحلات في المطار».
ونوه بأن الشركات العامة التي ستعمل هي شركة أجنحة الشام، والشركة السورية للطيران، إضافة إلى شركات الطيران الأجنبية التي سيتم السماح لها بالدخول إلى الأراضي السورية وفق ضوابط محددة.
وأكد مدير المؤسسة أنه «تم تجهيز المطار وتأمين كل الإجراءات الاحترازية، وجرى إعداد البروتوكول الصحي اللازم وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية».
وبلغت حالات الإصابة الجديدة نحو 110 حالات، توزعت بواقع 29 في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري، و40 في مناطق سيطرة النظام و41 في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية «قسد» شمال شرق البلاد.
وأشار «مختبر الترصد الوبائي»، في الشمال إلى اكتشاف 14 في الباب و3 في أعزاز ومثلها في جرابلس، بريف حلب الخاضع للمعارضة.
فيما سجلت 9 حالات جديدة في مناطق إدلب وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي إلى 451 حالة منها 118 شفاء، كما تم تسجيل حالة وفاة في مدينة «الباب» وبالتالي أصبح عدد الوفيات الكلي 4 في الشمال السوري منذ تفشي الوباء.
وسجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 40 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 3654 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقا لما ورد في بيان صحة النظام. وسجلت «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، عبر هيئة الصحة التابعة 41 إصابة.